هذا ما كان ليحدث لفلسطيني أو لبناني عندما كانت مستشفيات ومستوصفات منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان. أين هم مليارديرية العرب ودعم المستشفيات والمنظمات الخيرية؟ مليارديرات أمريكا وأوروبا والعالم يقدمون مئات الملايين من الدولارات لدعم المستشفيات والجمعيات الخيرية والمدارس والجامعات ولكن لا نرى مليارديرات العرب يقومون بذلك وكل ما نراه هو تهافتهم على دعم هذه المؤسسات في أمريكا وأوروبا وأستراليا وغيرها. دولة الإمارات وشركة طيران الإمارات مثلاً يتبرعون سنوياً بعشرات الملايين من الدولارات في تبني سباقات الخيل والنوادي الرياضية والفرق الفنية وغيرها في بريطانيا وأستراليا وأمريكا وغيرها، ولكنهم لا يقدمون مثل هذه التبرعات لدعم فقراء العرب، يا للعار!