سياسة عربية

جدل في السعودية حول دعاوى لمقاطعة تركيا (شاهد)

وسم "#مقاطعه_الشركات_التركيه_مطلب"احتل المركز الثالث بقائمة الأعلى تداولا صباح اليوم بالسعودية- جيتي/ أرشيفية
وسم "#مقاطعه_الشركات_التركيه_مطلب"احتل المركز الثالث بقائمة الأعلى تداولا صباح اليوم بالسعودية- جيتي/ أرشيفية

لليوم الثاني على التوالي، تستمر دعوات المقاطعة ضد تركيا من قبل النشطاء في المملكة العربية السعودية، بعد نشر مقالات في الإعلام المحلي تتهم السلطات التركية بالتنصت على القنصلية السعودية. 


وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية قد نشرت مقالين لكاتبين يتهمان السلطات التركية بالمسؤولية عن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذلك بزعم أن الاستخبارات التركية كانت تراقب تحركات فريق الاغتيال فور وصوله إلى اسطنبول، واستماعها لمحادثاتهم ومخططهم لاغتيال خاشقجي، إلا أنها لم تمنعهم من ارتكاب الجريمة.


وأكد كاتبا المقالين أنه لا سبيل للحصول على كل تلك الأدلة والقرائن الدقيقة وبتلك السرعة إلا إذا كانت السلطات التركية تمارس التجسس والتنصت على مقر القنصلية.


اقرأ أيضا: أمير وكاتبان سعوديان يحمّلان تركيا مسؤولية قتل خاشقجي

بعض النشطاء السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي أيدوا مزاعم كاتبا "عكاظ"، ودشنوا أمس الأحد وسما للمطالبة بمقاطعة السياحة في تركيا، بينما دشنوا وسمًا جديدا اليوم للمطالبة بمقاطعة المنتجات والشركات التركية. 


وتحت عنوان "#مقاطعه_الشركات_التركيه_مطلب" الذي احتل المركز الثالث بقائمة أعلى الوسوم تداولا صباح اليوم، دار جدل محتدم بين النشطاء الذين أيدوا مزاعم الكاتبين وأكدوا على مطلبهم بمقاطعة الشركات التركية بل وتجاوزوا إلى مقاطعة "الحلاقين والمطاعم ومحلات الأحذية ..." وغيرهم من أفراد أتراك متواجدين بالمملكة.


بعض المغردين رددوا أن تركيا تجسست على القنصلية السعودية فيجب مقاطعتها، بينما قال آخرون إن الملك وولي عهده يصفون تركيا بأنها شقيقة فلذلك لن يقاطعوا. فيما انتقد مغردون آخرون حملات المقاطعة المتكررة داعين إلى حل الأمور سياسيا وليس اقتصاديا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (2)
Rafat
الثلاثاء، 20-11-2018 11:15 ص
إذا أنتم قاطعتم تركيا فالشعوب العربية والإسلامية سوف تقف إلى جانب تركيا وتدعمها.
ابن البلد
الإثنين، 19-11-2018 08:39 م
إستحمار غباء بهائمية سذاجة وقاحة عهر قل ماشئت من أوصاف فلن توفي ال سعود ونعالهم حقهم