هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن مكتب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في بيان، أن هانت سيزور إيران لأول مرة اليوم الاثنين لإجراء محادثات مع الحكومة الإيرانية بشأن قضايا، من بينها مستقبل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/ مايو عن هذا الاتفاق الذي تفاوضت عليه واشنطن وخمس دول كبرى أخرى خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وأعادت واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر فرض عقوبات استهدفت قطاعات النفط والمصارف والنقل بإيران.
وقال مكتب هانت إنه سيلتقي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وسيشدد على التزام بريطانيا بالاتفاق النووي مادامت إيران ملتزمة ببنوده. وسيناقش هانت أيضا الجهود الأوروبية للحفاظ على عملية تخفيف العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي.
وقال هانت في بيان قبل الزيارة، إن "الاتفاق النووي الإيراني مازال يمثل عنصرا مهما للاستقرار في الشرق الأوسط؛ من خلال التخلص من خطر وجود إيران المسلحة نوويا. ويحتاج الاتفاق إلى التزام بنسبة 100 في المئة من أجل استمراره.
"سنلتزم بما علينا في الاتفاق مادامت إيران ملتزمة بذلك. ولكننا نحتاج أيضا إلى أن تنهي إيران النشاط المزعزع للاستقرار في باقي أنحاء المنطقة، إذا كنا سنعالج الأسباب الأساسية للتحديات التي تواجه المنطقة".
وقال مكتب هانت إنه سيناقش دور إيران في الحرب في سوريا واليمن، وسيضغط على إيران بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، داعيا إلى الإفراج فورا عن المواطنين الذين يحملون جنسية بريطانية إيرانية مزدوجة، حينما تكون هناك أسباب إنسانية للقيام بذلك.
وقال: "سأزور إيران برسالة واضحة لزعماء هذا البلد، ألا وهي أن سجن أبرياء لا يمكن، ويجب ألا يُستخدم كوسيلة ضغط دبلوماسي".