هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن أكثر من 400 شخص أصيبوا بجروح 14 منهم في حال الخطر، خلال تظاهرات نظمتها "السترات الصفراء" في فرنسا احتجاجا على رفع أسعار الوقود تخللها وفاة أحد الأشخاص.
والحصيلة الجديدة تشكل ضعف التي أعلن عنها السبت، بعد ليلة "مضطربة" في 87 موقعا في أرجاء البلاد حيث أغلق محتجون الطرق تعبيرا عن غضبهم ازاء سلسلة زيادات في ضريبة الوقود وكذلك على سياسة الرئيس ايمانويل ماكرون.
وتتضمن حصيلة الجرحى البالغة 409 اشخاص، 28 عنصرا من الشرطة والشرطة العسكرية وجهاز الإطفاء.
وبحسب مصادر محلية، فإن 288 ألف شخص شاركوا في احتجاجات السبت في أرجاء البلاد، فيما استجوبت الشرطة 282 متظاهرا، بينهم 73 شخصا أثناء الليل، أودع 157 منهم قيد الحجز الاحتياطي.
ودعا منظمو الاحتجاجات لاستمرار التظاهرات الأحد في 150 موقعا في البلاد.
والسبت، أغلق المحتجون طرقا سريعة في عدة مدن عبر البلاد لكن دون غلق اي محور طرق استراتيجي. وفي باريس سار متظاهرون من قوس النصر الى جادة الشانزيليزيه وهم يطالبون باستقالة ماكرون.
وأطلق على مجموعات الاحتجاج هذه "السترات الصفراء" في إشارة إلى السترة الصفراء المضيئة التي يتعين على كل سائق في فرنسا أن يحتفظ بها في سيارته ليكون في موضع رؤية أفضل في حال وقوع حادث سير.
ويحتج هؤلاء على زيادة سعر الوقود وفرض رسوم عليها على شكل ضريبة بيئية، وأيضا ضد السياسة "الظالمة" للحكومة التي تمس بالقدرة الشرائية.
وكان التوتر ازداد مع محاولة بعض السائقين تجاوز تجمعات المحتجين، واصيبت امرأة تحاول إيصال ابنتها للطبيب بالهلع لتصدم امرأة (63 عاما) ما اسفر عن وفاتها.