قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قتالا وقع
بين قوات النظام السوري، وفصائل معارضة في المنطقة منزوعة السلاح، وفي الريف
الشمالي الغربي من حماة.
وتابع المرصد بأن أطراف القتال هي الحزب
الإسلامي التركستاني، وحراس الدين، من جهة، وقوات النظام السوري من جهة أخرى،
انتهت بمقتل ضابط برتبة عقيد، وجرح 10 آخرين.
وأشار المرصد إلى أن طرفي النزاع خرقا الهدنة،
في حلب، وإدلب، وحماة، واللاذقية، بالقذائف المدفعية.
سياسيا، قال وزير الخارجية الروسي السابق إيغور
إيفانون إن
تركيا وروسيا يتحركان نحو الوصول إلى حل سلمي للمسألة السورية عبر
الأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة الأطراف.
جاء ذلك في تصريح للأناضول أكد فيها أن سياسات
تركيا وروسيا بخصوص المسألة السورية تهدف إلى التوصل لحل سلمي هناك.
وشدد على أن كلا الدولتين أخذتا في الاعتبار المصالح
الوطنية طويلة الأمد للأطراف في حل المسألة، مبينًا أن هذه السياسات المنتهجة
ستجلب الاستقرار لكافة دول الشرق الأوسط وليس
سوريا فقط.
وقال: "الميزة الأكثر بروزًا في النهج
الروسي التركي، هو الأخذ بعين الاعتبار مصالح كافة اللاعبين، ومنع إراقة الدماء في
سوريا، والتحرك بشكل جدي نحو الوصول لحل سلمي".