هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسم مرشح وأمين عام حزب الأصالة والمعاصرة (معارض)، حكيم بنشماس، رئاسة مجلس المستشارين (الغرفة الثانية لبرلمان المغرب)، بأغلبية كبيرة من الدور، على حساب مرشح حزب العدالة والتنمية.
وتمتد ولاية مجلس المستشارين ست سنوات، وفي مستهل منتصف الولاية التشريعية يتم إعادة انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب، ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها.
وانتخب حكيم بنشماس مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لمجلس المستشارين لولاية ثانية، وذلك خلال انتخابات المجلس التي جرت مساء الاثنين 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وحصل بنشماس على 63 صوتا من أصل 91 مجموع المصوتين، مقابل 19 صوتا لشيخي مرشح العدالة والتنمية (حزب رئيس الحكومة).
وامتنع عن التصويت 28 مستشارا برلمانيا عن حزب الاستقلال والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من أصل 120 عضوا بالمجلس، فيما سجل غياب مستشار واحد.
وأعلن حزب الاستقلال (معارضة) تراجعه عن تقديم مرشحه لرئاسة الغرفة الثانية، بسبب ما وصفه الحزب بتوجيه المستشارين للتصويت على مرشح بعينه.
وقال حزب الاستقلال في بلاغ حصل "عربي21" على نسخة منه، إنه امتنع عن تقديم مرشح لانتخابات رئاسة مجلس المستشارين.
وسجل البلاغ أن الحزب "لجأ لهذا القرار من أجل النأي بالحزب (عن تزكية منطق الغموض والضبابية السياسية التي يحاول البعض أن يخلط بها الأوراق لإرباك المشهد السياسي والإجهاز على المصداقية السياسية والتطور الديمقراطي ببلادنا)".
في ذات الاتجاه أعلن نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال (هيئة تنفيذية عليا)، أن تعليمات صدرت إلى المستشارين للتصويت على حكيم بنشماس.
وزاد مضيان في تصريحات صحافية، إن هناك (تحكما) جرى في المستشارين، تم بموجبه دفعهم للتصويت على مرشح دون سواه، لذلك قررنا الامتناع عن التصويت.
وتقدم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماس، ومرشح حزب العدالة والتنمية نبيل شيخي للتنافس على رئاسة المحلس، بعد تراجع حزب الاستقلال عن تقديم مرشحه للتنافس.
ورشحت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المستشار البرلماني نبيل شيخي للتنافس على المنصب، بهدف محاربة فكرة المرشح الوحيد.
وكان فريق البيجيدي بمجلس المستشارين، خير قيادة المصباح بين تقديم مرشح منافس لحكيم بن شماش على رئاسة مجلس المستشارين، أمام تعذر تقديم مرشح باسم الأغلبية، أو مقاطعة ما أسماه بـ(المهزلة)، في بلاغ أصدره الأحد.