رد رئيس الوزراء الكندي جاستن
ترودو، اليوم الجمعة، على سؤال حول الموقف من حقوق الإنسان في
السعودية.
وقال ترودو إنه سيواصل الضغط على السعودية بشأن حقوق الإنسان رغم الخلاف الدبلوماسي بين البلدين ورفض تلميحات إلى أنه أفسد العلاقات مع المملكة.
وفي أغسطس/ آب الماضي جمّدت السعودية التعاملات التجارية الجديدة مع
كندا وطردت السفير دينيس هوراك وأمرت كل الطلبة السعوديين بالعودة للوطن بعد أن نشرت السفارة الكندية تغريدة تدعو للإفراج الفوري عن نشطاء في مجال حقوق المرأة.
وقال هوراك، يوم الأربعاء، إن أوتاوا لم تبذل ما يكفي من الجهد لتوطيد العلاقات مع الرياض وارتكبت أخطاء ساهمت في إشعال الصراع.
وقال ترودو للصحافيين: "كان من المفترض أن يعرف السفير السابق أننا نقوم بمساع دبلوماسية كبيرة مع السعودية منذ عدة سنوات بشأن قضية حقوق الإنسان. نواصل إثارة المسألة في كل مرة تتاح لي الفرصة فيها للاجتماع مع القيادة السعودية".
وأضاف، في تصريحات بثها التلفزيون على هامش قمة للدول المتحدثة بالفرنسية: "سنواصل التحدث بوضوح وقوة دفاعا عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".
وشدد على أن أوتاوا لن تلغي عقدا أبرم في 2014 فاز به الفرع الكندي لشركة "جنرال دينامكس" المنتجة للسلاح لتزويد السعودية بمركبات مدرعة خفيفة. وتصل قيمة العقد إلى 13 مليار دولار.