نعت وزارة الثقافة
الفلسطينية الثلاثاء المفكر والكاتب الفلسطيني
سلامة كيلة الذي توفي عن عمر
ناهز 63 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان في العاصمة الأردنية عمّان.
وقالت الوزارة في بيان
إن كيلة "رحل مخلفا وراءه ما يزيد عن أربعين مؤلفا في الفكر والسياسة
والتحاليل الثقافي، جعلت منه واحدا من أبرز المنظرين العرب في السياسة والاقتصاد
والأيدولوجيا والتاريخ والفكر، لا سيما ما يتعلق بالماركسية، واليسار وتحولاته،
والحركة القومية، والواقع العربي".
وأضاف البيان: "ظل
ملتصقا بقضايا وهموم فلسطين وسوريا، والهم الإنساني بمفهومه الشامل، ليس فقط عبر
كتبه بل عبر مقالاته المتعددة التي تنوعت على أكثر من منبر ورقي وإلكتروني، ولم
تغب فلسطين عنها يوما".
ولد كيلة عام 1955 في
بيرزيت ونال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد عام 1979. أقام
في سوريا منذ عام 1981.
واعتقلته السلطات
السورية في 1992 بتهمة مناهضة أهداف الثورة وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات. وألقي
القبض عليه مرة ثانية في 2012 لكن هذه المرة تم إبعاده خارج سوريا.
ونشر كيلة مقالاته في
العديد من الصحف والدوريات العربية واشتهر في العقود الثلاثة الماضية بكتاباته
وتحليلاته الماركسية.
وأصدر العديد من
المؤلفات من أبرزها (من هيغل إلى ماركس - التصور المادي للتاريخ) و(العرب ومسألة
الأمة.. منظور ماركسي) و(العلمانية: المعنى والإشكالية في الوطن العربي) و(من هيغل
إلى ماركس: موضوعات حول الجدل) و(الثورة السورية.. واقعها، صيرورتها وآفاقها)
و(التراجيديا السورية).