3 مهن جديدة بمرمى "السعودة".. والبطالة عند 13 بالمئة

تستهدف الحكومة السعودية إضافة ثلاث مهن جديد لبرنامج التوطين، وفق ما أعلنته وزارة العمل التي تعتزم استهداف التوطين في قطاعات الشؤون المالية والمحاسبة وتقنية المعلومات والاتصالات.

وقالت نورة عبدالله الرديني مديرة برامج التوطين النسائي في وزارة العمل، إن بيانات وزارة العمل أظهرت وجود عدد كبير من الخريجات المؤهلات اللواتي يستطعن شغل هذه الوظائف، لذلك فإنه سيتم توطينها تباعا.

وأوضحت أنه لا يخفى أن نسبة البطالة النسائية من النسب المرتفعة، إذ بلغت 13 في المائة خلال الربع الأول 2018، موضحة أن الوزارة تعمل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تهيئة سوق لاستحداث فرص عمل جاذبة.

وتحدثت عن أن وزارة العمل السعودية أطلقت عددا من المبادرات لتوفير فرص عمل لائقة بالسيدات، منها تأنيث قطاع الملابس النسائية ومحال التجميل والعطور، و"ندرس توطين قطاعات أخرى تهدف إلى توفير الوظائف المناسبة للجنسين، مثل قرار توطين منافذ البيع في 12 نشاطا تجاريا، إضافة إلى قصر العمل على السعوديين والسعوديات في إدارة الموارد البشرية الذي أتاح الفرص لكثير من الإناث لشغلها".

وأوضحت الرديني وفقاً لصحيفة "الاقتصادية"، أن الخريجات والخريجين الذين لم يسبق لهم العمل، يشكلون 92 في المئة من معدل البطالة وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء في الربع الأول من 2018.

وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على برامج داعمة للتوظيف منها برامج تأهيلية وتدريبية مناسبة، مقدمة من صندوق تنمية الموارد البشرية وبالتشارك مع القطاع الخاص، لتمكن الباحثين من العمل على الاندماج في السوق، حال كانت التخصصات غير متوافقة مع الوظائف المشغولة.

ويعتبر معرض ومنتدى "خطوة للتوظيف 2018"، الذي تنظمه شركة "جلوورك"، بدعم من وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، من الفعاليات الخاصة بمجال معارض فرص العمل، ويعد الأول من نوعه على مستوى المملكة في التوظيف النسائي.

ويمتد المعرض لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 1 إلى 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ويركز على الكوادر الوطنية، وهو مصمم لتمكين المرأة مهما كان مستوى تعليمها أو عمرها أو خبراتها، إذ إنه يدعم السيدات ليكن أقدر على أداء أدوارهن في بيئة العمل المزدهرة اليوم، من خلال تزويدهن بالفرص المتاحة، والمهارات الشخصية والمهنية التي يحتجن إليها لتحقيق طموحاتهن وأهدافهن.

وقالت غيداء المطيري مديرة المعرض، إن المعرض يتطور بشكل كبير من ناحية عدد الشركات المشاركة أو من ناحية نوعية الجهات المشاركة وحجمها بالسوق السعودية، ويتوقع أن تصل الوظائف المطروحة إلى الآلاف.

وأضافت أن عدد الشركات المشاركة تجاوز 90 شركة من كل القطاعات والمجالات ويصاحب المعرض أكثر من 60 ورشة عمل تقدمها الشركات المشاركة في المعرض.

وسيثري جلسات المنتدى حضور خبراء ومتحدثين من المملكة والمنطقة والعالم يخاطبون الباحثات عن فرص العمل بالشركات المشاركة، ما يسهم في تنمية قدراتهن الشخصية والعملية لزيادة فرص الحصول على وظائف للمتقدمات إلى العمل من كل مناطق المملكة.