هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، اعتزامها تنفيذ خطط جديدة لمكافحة الإرهاب والتطرف، بالتعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الدولية المعنية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام، يوسف بن أحمد العثيمين، خلال اجتماع تنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء (57 دولة)، الجمعة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق بيان لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال العثيمين إن "المنظمة تعتزم تنفيذ خطط جديدة لتطوير التعاون مع كافة الأطراف الدولية المعنية، بمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف"، دون تفاصيل عن تلك الخطط.
وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون مع المجموعة الدولية لبلورة معالجة شاملة تأخذ بعين الاعتبار كل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية لظاهرة الإرهاب والتطرف.
وأكد العثيمين حرص المنظمة على "التصدي للأفكار المغلوطة عن الإسلام، وتفنيد الخطاب المتطرف، وتغليب صوت العقل، ونشر صورة الاعتدال والتسامح، وتوعية الشباب بخطورة الانضمام للجماعات الإجرامية والتكفيرية".
وقبل يومين، وقعت منظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم مشتركة مع الأمم المتحدة من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، والذي قالت المنظمة في بيان آنذاك، إنه يؤطر لتعاون دولي مستمر في هذا الملف.
وثمن العثيمين العلاقة الوطيدة بين "التعاون الإسلامي" والأمم المتحدة، والقائم على التنسيق والتكامل لخدمة السلم والأمن الدوليين، حسب البيان ذاته.
وتأسست منظمة التعاون الإسلامي عام 1969، وتعد ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات.