سياسة عربية

أنباء عن استقالة رئيس برلمان الجزائر بسبب "جهات عليا"

سعيد بوحجة يعد أحد القادة البارزين في حزب جبهة التحرير الوطني ـ فيسبوك
سعيد بوحجة يعد أحد القادة البارزين في حزب جبهة التحرير الوطني ـ فيسبوك

قالت جريدة "النهار" الجزائرية (مقربة من السلطة) إن رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) سعيد بوحجة استقال رسميا من منصبه، في أحدث تطور لصراع انطلق قبل أيام بين الرئيس وبين أحزاب الأغلبية بعد إقالة كاتب عام المجلس. 


وأضافت "النهار" في تقرير مقتضب نشرته اليوم الجمعة ، إن رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة استقال رسميا من منصبه، وأن مجموعة برلمانية وقعت لرحيله من على رأس المجلس الشعبي الوطني.


ويعد سعيد بوحجة أحد القادة البارزين في حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم)، وتولى رئاسة عدة مُحافظات في مختلف الولايات، وترشح في الانتخابات التشريعية الجزائرية 2017 على رأس قائمة حزب جبهة التحرير في ولاية سكيكدة. 

 

اقر أيضا: الجزائر: نتائج أولية للانتخابات تظهر تقدما لحزبي السلطة

 
ومن جهتها قالت "الخبر" الجزائرية، نقلا عن مصادر لم تسمها أن جهات عليا اتصلت برؤساء أحزاب "جبهة التحرير الوطني"، "التجمع الوطني الديمقراطي"، "تجمع أمل الجزائر" و"الحركة الشعبية الجزائرية"، لحث نوابها بالإضافة إلى "كتلة الأحرار" على تحضير عريضة سحب الثقة من رئيس المجلس سعيد بوحجة.


وأرجعت سبب الخطوة إلى ما أسمته "تعنت بوحجة ورفضه مساعي الجهات العليا لإرجاع الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني إلى منصبه، بعد إقالته قبل أيام".


والخميس أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة انه باق في منصبه، نافيا قيام الأغلبية بتوقيع عريضة للإطاحة به.


وقال في تصريح مقتضب للصحافة "هذا الأمر لا أساس له من  الصحة وهو غير مدرج في جدول الأعمال".


وأضافت "الشروق" أن بوحجة قال إن "قضية سحب الثقة مني لم تكن مدرجة في جدول الأعمال، مجددا في نفس الوقت التزامه بقرارات الرئيس بوتفليقة".


وتابعت عنه قوله "سحب الثقة مني لم يكن مدرجا في جدول أعمال المجلس، وما يحدث خارج المجلس لا يدخل في جدول الأعمال".


وكان بوحجة قد قام يوم الأحد الماضي بإقالة الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني، سليماني بشير، لتندلع بعدها خلافات حادة بينه وبين نواب "جبهة التحرير الوطني" بالبرلمان، ما استدعى اجتماعا لقيادة الجبهة مع الكتلة البرلمانية للحزب.

0
التعليقات (0)