هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظهر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في ذكرى هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001.
ونشرت مؤسسة "السحاب" التابعة للقاعدة، فيديو للظواهري حمل عنوان "كيف نواجه أمريكا"، قال فيها إن الولايات المتحدة تقف خلف اضطهاد وقتل المسلمين في كافة أنحاء العالم.
وأوضح أن واشنطن تدعم بشكل أو بآخر أي جهة تحارب المسلمين، بما فيها إيران، والهند، وروسيا، وغيرها.
ودعا الظواهري أنصاره إلى "توعية" الرأي العام بأساليب حرب الولايات المتحدة للمسلمين، ومحاربة أدوات الأخيرة في المنطقة.
ولم يخف الظواهري أن الولايات المتحدة لها أذرع بمن فيهم بعض "من يمول المجاهدين".
ودعا الظواهري أنصاره إلى محاربة الولايات المتحدة في كل دول العالم، والتأكد من أنها حرب عقدية.
وتابع: "لا يجبُ أن نخوضَ المعركةَ وفقَ قوانينِ العدو، فلا يجبُ أن نخوضَ المعركةَ عبر الالتزامِ بدساتيرِ وقوانينِ العدوِ العلمانيةِ، فإن هذه هي الهزيمةُ، التي لا تجلبُ إلا خسارةَ الدينِ والدنيا، وهذه التجاربُ -وخاصةً تجاربَ فشلِ ثوراتِ الربيعِ العربيِ- خيرُ شاهدٍ على ذلك".
وحذر الظواهري من "اللحى المستأجرةِ، سلفيةِ الريالِ والدولارِ والمباحثِ والاستخباراتِ، الذين يتَّبعون وليَ الأمرِ".
بدورها، نقلت شبكة "سي أن أن"، عن محلل شؤون الأمن القومي لديها بيتر بيرغن، قوله إن "رسالة الظواهري لن تكون مؤثرة لأن عدداً كبيراً من الجهاديين لا ينظر له كمرجعية".
ووصف بيرغن الظواهري بأنه ليس قائدا "مؤثرا" للقاعدة، التي فشلت بتوحيد صفوفها بعد مقتل أسامة بن لادن، ولفت إلى أن نجل الأخير، حمزة، في طريقه لأن يصبح زعيم الجيل القادم للتنظيم.
اقرأ أيضا: 11 سبتمبر.. تحليلات ووثائقيات و"جاستا" بذكراها الـ17 (شاهد)