واشنطن: أدلة على تحضير النظام أسلحة كيماوية بمحيط إدلب

حين تكون هنالك معرفة حقيقية بأن بشار و من قبله حافظ هما عميلان لأمريكا ، تختلف قراءة مثل هذه الأخبار تماماً عن ما يقصده الأمريكان من تكرار نشرها . العميل لا يقوم بتصرف من ذاته ، و يقوم بالأعمال عندما تصدر الأوامر من أسياده إليه . لذلك يكون الهدف الأرجح من وراء الخبر أن أمريكا تريد من بشار استعمال السلاح الكيميائي في محافظة إدلب . من بالغ سرور أمريكا أن يجري قتل المسلمين في كل مكان ، فهي أشد الدول عداوة للمسلمين على وجه الأرض. غالبية المصائب و الكوارث في بلاد المسلمين كان لأمريكا ضلع فيها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، و هي حين رأت شعب سوريا ينتفض بثورة شعبية مباركة ، أمرت بشار باستعمال أقصى درجات القمع و جلبت له مليشيات فارسية متعددة الجنسيات ممن يعتنقون الدين الشيعي و طلبت من روسيا التدخل عسكرياً و بذلت جهوداً جبارة (بنفسها و عن طريق أذنابها من دويلات الإقليم) لاختراق فصائل الثورة و تخريبها . أمريكا تريد إفشال الثورة و إخضاع المسلمين تماماً لتسلط النصيريين و الشيعة في سوريا. لكن الله غالب.