هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد مدير مركز الشؤون الفلسطينية، إبراهيم حمامي، أن "حصار دولة قطر جزء من تنفيذ صفقة القرن"، مشيرا إلى أن "تركيا تمثل خطرا وجوديا على الكيان الصهيوني".
وقال،
خلال لقائه التلفزيوني، مساء الجمعة، في برنامج "كل الأبعاد" الذي يقدمه
الإعلامي شريف منصور على تلفزيون "وطن"، إن "النظام السعودي يؤدي دورا رئيسيا وكبيرا جدا في صفقة القرن، وأن مشروع نيوم يأتي في إطار سعي سعودي
إسرائيلي للتطبيع، كما تمارس المملكة ضغوطا على السلطة الفلسطينية للقبول بها، حيث إنها جزء لا يتجزأ من تلك الصفقة"، بحسب قوله.
وأوضح
"حمامي" أن "الغموض حول صفقة القرن مقصود لاستكمال الاتفاق على
ملامحها مع حكام المنطقة"، لافتا إلى أن تعثر تلك الصفقة حتى الآن وراءه
أطراف فلسطينية، وأن "حركة حماس ترفض رفضا تاما أي محاولات لصفقة
القرن".
وشدد
أن "إنهاء موضوع اللاجئين الفلسطينيين، ونقل السفارة الأمريكية للقدس،
وإخلاء شمال سيناء، أدلة على المضي قدما في تنفيذ الصفقة"، مؤكدا أن
"تهجير أهالي سيناء يعد من أكبر خسائر مصر من صفقة القرن، حيث إن هناك حلما تاريخيا للصهاينة أن تكون سيناء جزءا من حل القضية الفلسطينية بتوطين أهالي غزة
فيها".
وأضاف
"حمامي" أن "الاحتلال الصهيوني يحاول البحث عن شرعيته وآخرها قانون
العنصرية الذي يحاول إقراره في الكنيست"، موضحا أن إسرائيل تعيش "حالة
من الانعزال بوجود جدار مع مصر والأردن ولبنان وغزة والضفة".