حول العالم

ما قصة باب الكعبة الثاني الذي كشفته الرياح الشديدة؟ (صور)

في العهد السعودي تم تركيب بابين، الأول في عهد الملك عبد العزيز آل سعود عام 1944 والثاني في عهد الملك خالد- رئاسة الحرمين
في العهد السعودي تم تركيب بابين، الأول في عهد الملك عبد العزيز آل سعود عام 1944 والثاني في عهد الملك خالد- رئاسة الحرمين

فوجئ حجاج بيت الله الحرام برياح شديدة وغير مسبوقة في يوم "التروية"، الثامن من ذي الحجة، ما أدى إلى كشف ستار الكعبة.

 

وأظهرت فيديوهات وصور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي آثار باب ثان للكعبة، لكنه مغلق، وغير مستخدم.

 

وجاءت آثار الباب القديم على نحو 18 حجرا من أحجار الكعبة، مقابل الباب الحالي، بالقرب من الركن اليماني.

 

وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن قريشا أغلقت الباب أثناء إعادة بنائها، بعد السيل الكبير الذي حطم أجزاء منها، وحينها شارك النبي صلى الله عليه وسلم في وضع الحجر الأسود.

 

وتقول الروايات إن قريشا أغلقت الباب الذي ظهر في الصور، قبل أن يفتحه عبد الله بن الزبير في سنة 64 للهجرة، بعد ترميمه الكعبة، ليعود الحجاج بن يوسف ويعيد بناء الكعبة على بناء قريش ويغلق الباب الثاني.

 

ووفقا لحديث منسوب للرسول صلى الله عليه وسلم، فإن "قريشا نقصوا من بناء الكعبة؛ لأن أموالهم قصرت به، وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بناءها وجعل لها بابين، ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر".

 

الرواية الأخيرة، وهي الأحدث، تقول إنه في العهد السعودي تم تركيب بابين، الأول في عهد الملك عبد العزيز آل سعود عام 1944، و الثاني وهو الموجود حاليًّا، وكان قد صنعه الصائغ أحمد بن إبراهيم بدر بأمر من الملك خالد بن عبد العزيز.

 

اقرأ أيضا: تعرف على تفاصيل كسوة الكعبة واستبدالها (إنفوغرافيك)



التعليقات (0)