عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "البعثة": ندعم جلسة النواب الليبي وندعو لتقديم تشكيلة الحكومة
  • قردة من نوع "إنسان الغاب" تضع مولودا في حديقة حيوانات أمريكية
  • "الهوية" أمام تشويه الإعلام والتعليم.. كيف يقاوم فلسطينيو 48؟
  • شكوى ضد ابن سلمان في ألمانيا لضلوعه في مقتل خاشقجي
  • هل استعادت سوق النفط توازنها.. وما مصير اتفاق "أوبك+"؟
  • "السلطان إبرا" يغيب عن مواجهة "الشياطين الحمر"
  • ليبيا.. أكثر من ثلاثة آلاف مفقود بسبب الحرب بينهم 350 بترهونة
  • قائد الجيش السعودي يلتقي نظيره العراقي في بغداد
  • البردويل: ذهاب حماس للانتخابات للمصالحة لا للاعتراف بإسرائيل
  • الغارديان: بريطاني متطرف يراجع برامج "مكافحة التطرف" الجدلية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    عاصم منصور
    # السبت، 28 يوليو 2018 12:00 م بتوقيت غرينتش
    0
    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    "لدي قلبان أحدهما ألماني والآخر تركي"، بهذه العبارة البسيطة رد نجم الكرة الألمانية ذو الأصول التركية، مسعود أوزيل، على الحملة العنصرية التي اجتاحت ألمانيا محملة إياه المسؤولية عن النتائج المخيبة للفريق الألماني في المونديال العالمي الأخير وغامزة في قناة انتمائه للقميص الألماني.

     

    ولم تكن هذه الحادثة بمعزل عن الجو العام المشبع بالعنصرية الذي رافق هذا الحدث الرياضي، فها هو قطاع من الجمهور السويدي يحمل اللاعب من أصول آشورية تركية، جيمي دورماز، مسؤولية فشل الفريق السويدي، مضمنين ذلك إشارات عنصرية وصلت حد اتهامه "بالداعشية".


    في المقابل، احتفى الفرنسيون بفريقهم البطل الذي يشكل المهاجرون من القارة الأفريقية جل عناصره رغم التسريبات العنصرية السابقة لأحد أبرز مدربيهم يشكو من خلالها طغيان الأفارقة على هوية كرة القدم الفرنسية ليذكرنا بقول عنترة:


    ينادونني في السلم يا ابن زبيبة
    وعند صدام الخيل يا ابن الأطايب

     

    لا أظن أن عصرا ما قد شهد هذا الكم الهائل من الجدل فيما يتعلق بموضوع الهوية وصراع الهويات وإعادة تموضعها كما نشهده اليوم، فما الذي يجمع الناس على هوية واحدة، سواء أكانت سياسية أو اجتماعية أو حتى رياضية، وما العناصر اللازمة لتشكيل هوية ما؟


    إن سلوك الناس ضمن المجموعات غالبا ما يكون مفاجئا ومزعجا، فما إن تتكون المجموعات حتى تبدأ بتفضيل أعضائها على الآخرين والتعامل من مبدأ "نحن" الذين تختصر فيهم كل الصفات الإيجابية، و"هم" الذين نرميهم بكل مثلبة.


    وهذا ما لخصه عالم النفس الاجتماعي مظفر شريف في تجربته الشهيرة "Robbers Cave" التي قام من خلالها باختبار نظرية الصراع الواقعي للمجموعات التي تدرس النزاعات بين الجماعات وأسباب نشوئها، وخلص الى أن العداء بين المجموعات ينشأ نتيجة تضارب الأهداف والتنافس على الموارد المحدودة.


    ولا يشترط أن تكون هذه الندرة حقيقية مثل الوظائف أو المال أو السلطة السياسية، وإنما يمكن أن تكون من خلال التنافس على هدف لا يمكن أن يظفر به إلا فريق واحد، لذلك نشهد ارتفاع منسوب العنصرية كلما شحت الموارد، فالعداء للمهاجرين يزداد كلما ارتفعت نسبة البطالة، والانقسام المجتمعي يزداد تجذرا كلما استأثرت فئة بالسلطة ومقدراتها.


    نحن نرى هويتنا الشخصية من خلال هوية المجموعة التي ننتمي إليها، لذلك تجدنا ننظر الى مجموعتنا بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة، ونرى المجموعات الأخرى بعين السخط التي تبدي المساوئ، فلكي نرفع من شأن مجموعتنا لا بد من مقارنتها بمجموعة أخرى أقل شأنا.


    علما أن الخطوط الفاصلة بين المجموعات متغيرة وغير ثابتة، فكل واحد منا يتمتع بهوية مركبة منها ما هو موروث وما هو مكتسب ولا يمكن اختزالها في بعد واحد، لكن تحكمها تراتبية بين العناصر التي تشكل هذه الهوية والتي بدورها تتغير بتغير الظروف المحيطة، فتجدنا نعرف هويتنا من خلال انتمائنا الذي نراه مهددا بالخطر، وهنا يبرز دور السلطة في التدخل في إعادة صياغة وتشكيل المجموعات من خلال التركيز على جوامع معينة وإخفاء أخرى أو إبراز تناقضات قد تكون كامنة أو أقل أهمية لصرف النظر عن تناقض الناس مع السلطة نفسها.

     

     

    (عن صحيفة الغد الأردنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    المانيا

    تركيا

    عنصرية

    اوزيل

    مونديال روسيا

    #
    واحد من أربعة

    واحد من أربعة

    السبت، 27 أكتوبر 2018 04:43 م بتوقيت غرينتش
    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    "قلب أوزيل" وسؤال الهوية

    السبت، 28 يوليو 2018 12:00 م بتوقيت غرينتش
    ميادين جديدة للحروب

    ميادين جديدة للحروب

    السبت، 28 أكتوبر 2017 03:24 م بتوقيت غرينتش
    يتتبعون خطواتنا!

    يتتبعون خطواتنا!

    الأربعاء، 01 فبراير 2017 09:19 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        سياسة
      • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        سياسة
      • هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        تركيا21
      • بنكيران يهدد بالانسحاب من حزبه إذا أُقر قانون "الحشيش"

        بنكيران يهدد بالانسحاب من حزبه إذا أُقر قانون "الحشيش"

        سياسة
      • هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      باقية وتتقلص باقية وتتقلص

      مقالات

      باقية وتتقلص

      كثرٌ هم منْ يتساءلون عن موعد رحيل هذه الجائحة التي ألمّت بنا، وضيقت علينا سُبل العيش، وباعدت بين الأهل والأحبة والأصدقاء! وهل ثمّة نور يأتينا من نهاية هذا النفق المُظلم الذي علقْنا فيه منذ أكثر من عام؟ وهل ستعود الحياة إلى طبيعتها أم سنبقى أسرى هذه الجائحة، ورهناً للتغيرات التي فرضتها علينا وما تزال

      المزيد
      Q بالعربي Q بالعربي

      مقالات

      Q بالعربي

      في نهاية العام 2017، وصدف أنها السنة الأولى في حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يظهر حساب على منصات التواصل الاجتماعي لشخصية غامضة تطلق على نفسها اسم ”Q”..

      المزيد
      دكتاتورية السوشال ميديا دكتاتورية السوشال ميديا

      مقالات

      دكتاتورية السوشال ميديا

      أثار قرار القائمون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإغلاق حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، متهماً اياه بتأجيج العنف والتحريض عليه، وذلك بعد أيام قليلة من تداعيات أعمال الشغب التي تبناها أنصاره عندما اقتحموا مبنى الكونغرس في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة ال

      المزيد
      "جوكر" والضحك من شدة الألم "جوكر" والضحك من شدة الألم

      مقالات

      "جوكر" والضحك من شدة الألم

      جوكر هو الاسم الذي اختاره “تود فيليبس” لفيلمه الجديد الذي اجتاح دور العرض في معظم الدول واستقبله الإعلام الأميركي بين مرحب ومحذرٍ من تبعة عرضه خشية تقليده من قبل الشباب الأميركي الغاضب، حيث تدور أحداثه في مدينة خيالية تدعى “غوثام”..

      المزيد
      تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين

      مقالات

      تجارب الإسلاميين السياسية بين قراءتين

      كتابان صدرا هذا العام، حاول مؤلفاهما تقديم مقاربة حديثة حول أسباب ما اعتبراه فشلاً في تحقيق الأهداف السياسية في العالم العربي، الكتاب الأول هو للصديق الاعلامي ياسر الزعاترة..

      المزيد
      الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة

      مقالات

      الانتخابات الأميركية 2020.. قراءة مبكرة

      من هو الرئيس الأميركي القادم؟ وما هي فرصة الرئيس ترامب في التجديد لفترة رئاسية ثانيه؟ وهل ثمة فرصة لتكرار زلزال 2016، رغم الوقت الطويل نسبيا الذي يفصلنا عن الانتخابات الأميركية 2020 إلا أن هذه الأسئلة قد بدأت تتردد بقوة في أروقة المراكز..

      المزيد
      دروس الربيع العربي دروس الربيع العربي

      مقالات

      دروس الربيع العربي

      لم يتأخر ربط الأحداث في الجزائر والسودان، والتي وصلت إلى عتبة الثورات الشعبية، بمصطلح الربيع العربي، سواء من قبل جهات في هذين البلدين، أو في دول الربيع العربي، أو في الإعلام العالمي..

      المزيد
      علل الاقتصاد علل الاقتصاد

      مقالات

      علل الاقتصاد

      نقل عن العالم الفيزيائي ألبيرت آينشتاين قوله “في بداية حياتي احترت بين دراسة الفلسفة أو الاقتصاد فوجدت الفلسفة أصعب مما يجب .. ووجدت الاقتصاد أسهل مما يجب .. فقررت دراسة الفيزياء” وهكذا كان..

      المزيد
      المزيـد