حول العالم

10 أمثال متداولة عن الحيوانات تخالف الواقع.. تعرف عليها

التماسيح لا تبكي على فرائسها خلافا للمثل الشائع- جيتي
التماسيح لا تبكي على فرائسها خلافا للمثل الشائع- جيتي
قال موقع "أف بي ري" الروسي إن العديد من العبارات الشائعة والأمثال التي يتناقلها الناس في حوادث مختلفة عن الحيوانات لا تمت للواقع بصلة وهي معاكسة للحقيقة.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الخفافيش ليست عمياء كما يعتقد عامة الناس، ولا تعاني هذه الحيوانات من مشاكل في البصر. كما تتميز الخفافيش بحاسة سمع قوية تستخدمها لاستقبال الصدى من أجل التحرك بسهولة. ويعود سبب افتراض الإنسان لعمى الخفافيش إلى كونها كائنات ليلية.

وأورد الموقع أن عبارة "لطيف مثل أذن الخنفساء" هي عبارة إنجليزية غير متداولة بكثرة، وهي معتمدة على الرغم من أن الخنافس من الكائنات المثيرة للاشمئزاز. إلى جانب ذلك، لا تملك الخنافس أذنين على الإطلاق، وإنما تعتمد على أجهزة إدراك صوت مختلفة.

وأشار إلى أن عبارة "يأكل مثل العصفور" ليست صحيحة، نظرا لأن نمط تغذية الطيور مختلف عن الإنسان، حيث تتناول مجموعة كبيرة من الحشرات والرحيق على مدار اليوم. وتحدد الطيور كمية الطعام اللازمة استنادا إلى حجمها، حيث يتناول الطائر الكبير كمية طعام تعادل ربع وزن جسمه، بينما يتناول الطائر صغير الحجم كمية طعام تعادل نصف وزنه. كما تتناول بعض الطيور كميات طعام تعادل ضعفي وزنها لتعويض الطاقة المفقودة أثناء الطيران.

وقال الموقع إن عبارة "سعيد كما الرخويات " التي ظهرت في الولايات المتحدة في أوائل القرن التاسع عشر، وشاعت بشكل خاص في الشمال الشرقي. تغيرت مع مرور الوقت، حيث كان في البداية "سعيد كما الرخويات خلال المد والجزر".  بعبارة أخرى، من الصعب العثور على الرخويات في الرمال خلال عملية المد والجزر، لذلك تعد هذه الفترة من بين اللحظات الأكثر سعادة في حياة الرخويات.

وبشأن عبارة "مجنون كطائر الغواص" ظهرت على خلفية إصدار هذا الطائر لصوت غريب. ويعتبر الغواص من الطيور المائية العادية، التي تميل إلى اصطياد فرائسها من البحيرات، وتعيش في القطب الشمالي. وفي فصل الشتاء، يصبح لون ريش طائر الغواص رمايا، ويستطيع هذا الغواص الطيران لمسافة تفوق مائة كيلومتر في الساعة، فضلا عن قدرته على الغوص وصيد السمك.

وأورد الموقع أن عبارة "دموع التماسيح" تعود إلى الاعتقاد بأن التماسيح تبكي أثناء التهامها لفريستها. ومما لاشك فيه، لا تشعر التماسيح بالحزن بسبب قتلها لحيوان أو إنسان. وقد وجد الباحثون أنه عند تناول التماسيح لطعامها يدخل الهواء إلى الجيوب الأنفية، الأمر الذي يتسبب في تكون الدموع في عينيها. وتعد هذه الدموع مجرد رد فعل فسيولوجي، مثل تعرق لدى الإنسان.

وأشار كذلك إلى أن عبارة "ركبة النحل" الإنجليزية استخدمت لوصف الأشياء الرائعة، وأصبحت من العبارات الأكثر شعبية في العشرينيات في الولايات المتحدة الأمريكية. ومثل سائر الحشرات، للنحلة سيقان مكونة من ستة أجزاء متصلة بالمفاصل، لكنها لا تملك ركبة. وربما ترجع هذه العبارة إلى حقيقة احتواء سيقان النحلة على مواد مفيدة لصحة الإنسان.

ولفت الموقع إلى أن البعض يعتقد أن الحمار حيوان عنيد، لذلك تستخدم عبارة "عنيد كالحمار" ولكن ليست الخصال السيئة مثل العناد حكرا على الحيوانات. وعموما، إن عناد الحمار ناتج عن ذكائه وعدم رغبته في التعرض لبعض المخاطر، لذلك يبدي نوعا من المقاومة عندما يكون غير راض عن سلوك ما.

وبين الموقع أن القطط لا تمتلك تسع أرواح، وقد ظهرت هذه العبارة الشعبية للدلالة على أن القطط قادرة على القيام بالعديد من الأمور الغامضة على غرار، التسلل في صمت والقفز والاختفاء بسرعة البرق. ويستخدم الناس هذه العبارة للتعبير عن القدرة الفائقة التي تتميز بها القطط، ما يضمن لها تخليص نفسها من الأذى والنجاة من حوادث مميتة.

أما عبارة "لا يمكنك تعليم كلب عجوز" فاستخدمت لتأكيد على عدم قدرة كبار السن على تعلم أمور جديدة. وقد ثبت أن هذا الاعتقاد لا يمت للواقع بصلة، خاصة بعد أن دحضت الكثير من الدراسات والأبحاث فكرة عجز الكبار في السن عن التعلم.
التعليقات (0)