هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الخرطوم إرجاء التوقيع على اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان، لعدم نيل نص الاتفاق الموافقة الكاملة من قبل طرفي النزاع.
وكان مقررا أن توقع الحكومة والمعارضة بجنوب السودان الخميس اتفاقا بالأحرف الأولى، على أن يتم التوقيع النهائي في يوم الخميس القادم، لكن وزير الخارجية السوداني الدرديري أحمد، أعلن للصحفيين أن لدى الطرفين ملاحظات يريدان إضافتها إلى نص الاتفاق.
وقال أحمد إنه سيتم لاحقا تحديد موعد جديد للتوقيع بالأحرف الأولى، مشددا على أن توقيع الاتفاق النهائي سيتم في موعده بحضور الرئيس السوداني عمر البشير.
واستضافت الخرطوم في حزيران/ يونيو الماضي، جولة مفاوضات بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار، في إطار جهود دولية لإنهاء النزاع في جنوب السودان.
وقال رئيس جنوب السودان سلفا كير، إنه مستعد لقبول اتفاق السلام لإنهاء حرب أهلية في بلاده وتشكيل حكومة جديدة شاملة.
وفي أبرز بنوده، يتضمن الاتفاق الذي ستوقع الأطراف المتنازعة عليه، تعيين خمسة نواب للرئيس كما يشمل جوانب أمنية وتقاسم السلطة.
وحصل جنوب السودان على استقلاله من السودان في 2011 بدعم من الولايات المتحدة، التي لا تزال أكبر مانحي المساعدات لجوبا.
اقرأ أيضا: سلفا كير: مستعد لقبول اتفاق إنهاء الحرب في جنوب السودان
وفشلت العديد من الجهود لإحلال السلام في البلد، الذي شهد عمليات قتل إثنية واغتصابات جماعية وغيرها من الفظاعات التي وثقها مسؤولون حقوقيون في الأمم المتحدة.
ودخل جنوب السودان في حرب أهلية في أواخر 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه.
والأسبوع الماضي، فرض مجلس الأمن الدولي حظرا على بيع الأسلحة لجنوب السودان وعقوبات على مسؤولين عسكريين اثنين، ليزيد الضغوط على البلد المضطرب.