أظهر تقرير حصلت عليه
رويترز أن تحليلا مبدئيا أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى استخدام غاز
الكلور في هجوم في مدينة
دوما بسوريا في أبريل نيسان أودى بحياة عشرات المدنيين
ودفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شن ضربات جوية.
وكانت منظمة حظر
الأسلحة الكيميائية قد أرسلت بعثة لتقصي الحقائق إلى دوما في منتصف نيسان/ أبريل بعد نحو أسبوع من
الهجوم الذي وقع في السابع من الشهر نفسه في الجيب القريب من دمشق.
وقال التقرير: "عُثر على مواد
كيماوية عضوية مختلفة تحتوي على الكلور في عينات أخذت
من موقعين".
وذكر التقرير أنه لم
يتم العثور على أدلة على استخدام غازات أعصاب.
وأعلنت المنظمة في
أيار/ مايو الماضي أن خبراءها أنهوا أخذ عينات من مدينة دوما حيث يشتبه في هجوم
كيميائي مفترض.
وقالت المنظمة في
بيان: "إن الانتشار الأساسي لمهمة التحقيق في دوما بسوريا انتهى".
وكان فريق المنظمة وصل
إلى
سوريا في 14 نيسان/أبريل. وتم تبرير تأخر عمليات التحقيق أساسا بدواع أمنية.
وقالت المنظمة إن
"تحليل العينات يمكن أن يستغرق ثلاثة إلى أربعة أسابيع على الأقل"،
مضيفة أنه "حاليا لا يمكن تحديد جدول زمني لنشر تقرير" البعثة.