سياسة عربية

تفاعل كبير مع عراقية قتل أبناؤها الـ5 وترعى 22 حفيدا (شاهد)

العراقية سناء إبراهيم قتل تنظيم الدولة أبناءها الخمسة وترعى الآن 22 حفيدا- من الفيديو
العراقية سناء إبراهيم قتل تنظيم الدولة أبناءها الخمسة وترعى الآن 22 حفيدا- من الفيديو

تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، مقطعا مصورا يسلط الضوء على قصة مأسوية لامرأة عراقية من مدينة الموصل فقدت أبناءها الخمسة، وقد تركوا لها 22 حفيدا.


وقالت سناء إبراهيم، إن "آباء هؤلاء الأطفال قتلوا على يد تنظيم الدولة، ثلاثة منهم أعدموا لأنهم كانوا منتسبين في جهاز الشرطة العراقية بمدينة الموصل، حيث لم أجد جثثهم حتى الآن".


وأضافت أنها "تعمل موظفة تنظيف في إحدى دوائر وزارة الصحة، وقد عملت طوال حياتها حتى تعيش وتربي أولادها وتستر عليهم، لكن سبحان الله أولادي جميعهم راحوا مني". 


وتقوم جدة الأطفال على إعالتهم وحدها من دون حصولها على أي راتب من الحكومة العراقية، عوضا عن مرتبات أبنائها الذين كانوا موظفين في الأجهزة الأمنية.


ولاقى المقطع تفاعلا وانتشارا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها نشطاء قصة  مأسوية تعبر عن واقع الكارثة التي حلت بمدينة الموصل وتناساها العالم.

 

 

وكان تفاعل النشطاء على مواقع التواصل كبيرا مع قصة الجدة الموصلية، فقد عبر الكثيرون منهم عن تعاطفهم مع المرأة المسنة ووضعها المأسوي.

 


وكان نائب محافظ نينوى حسن العلاف أفاد في أيار/ مايو بأن الجثث العالقة بين أنقاض المدينة القديمة في الجانب الغربي للمدينة تعيق إعادة النازحين إلى ديارهم. 


وقال العلاف، في تصريح صحفي، إن "الجثث العالقة بين أنقاض المدينة القديمة تعيق عملية عودة الأهالي إلى مناطقهم وذلك بسبب انتشار الأمراض من الجثث تحت الركام". 


وأضاف، أن "عملية رفع تلك الجثث تضاعفت بعد قرار الحكومة الاتحادية تشكيل فريق متخصص من الدفاع المدني لرفع المخلفات الحربية وانتشال الجثث".


واتهمت تقارير إعلامية طيران التحالف الدولي بدفن آلاف المدنيين تحت أنقاض مباني الموصل نتيجة القصف الشديد والمكثف لاستهداف مسلحي تنظيم الدولة الذين كانوا ينتشرون في الأزقة الضيقة بالمدينة القديمة. 

 


والمنطقة القديمة في الموصل شهدت آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة و"داعش" من جهة أخرى وتحولت معظمها إلى ركام. 


ولا تزال جثث القتلى تحت الأنقاض رغم انتهاء الحرب قبل نحو عام بهزيمة التنظيم أمام القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي.


وقدرت منظمات دولية ومحلية أن أعداد الجثث تحت ركام المدينة القديمة في الموصل، يصل إلى عشرات الآلاف.

 

التعليقات (3)
جراح الماضي
السبت، 07-07-2018 10:55 م
يا رب غزة ادمرت بعد دمار صدام حسو فينايا شـ..... السعودية
عراقي
الخميس، 05-07-2018 04:48 م
لو كانت شيعية لكانت الحكومة الصفوية في العراق اقامت الدنيا ولم تقعدها ...ولخصصوا لكل طفل راتب لوحده ..ثم البيت ثم المخصصات والرعاية وغيرها...لو كان هؤلاء الشرطة من الشيعة او من الحشد المجوسي الشعبي لانهالت العطايا والاموال على هذه المسكينة وكوم الاطفال هؤلاء من كل حدب وصوب ..ولربما من السعودية نفسها ومن جيب عراب الشيعة وايران وعملائها في العراق محمد بن سلمان... لقد حقق التكفيريون الوهابيون الدواعش المهمة التي خلقوا من اجلها واسسوا تفكيرهم المسخ..لقد قتلوا الاف والاف السنة ودمروا مدنهم ...وهجروا وشتتوا اهلها ...حتى يستطيع الشيعة من بعد ذلك وايران فعل مايحلوا لهم.
بلاد العرب
الخميس، 05-07-2018 01:03 م
لا حول ولا قوة الا بالله .. كان الله في عون هذه المرأة .. قاتل الله الظالمين .. اين هؤلاء الذين قتلوا ابناءها الآن؟؟ اختفوا تخصصهم فقط قتل المسلمين وقتل البسطاء والمسكين ولا علاقة لهم بقتل اعداء الأمه
Hazem Ebeid
الخميس، 05-07-2018 12:37 م
أين الدولة العراقية من هذه المواطنة العراقية الله يرحم إللى راح و يرحم الباقيين اذا بيستاهلوا الرحمة

خبر عاجل