هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب نشطاء أردنيون بفتح الحدود بين سوريا وبلادهم لاستقبال اللاجئين والنازحين من الجنوب السوري عقب تعرضه لحملة عسكرية واسعة منذ أيام.
وعبر "تويتر" أطلق النشطاء وسم #افتحوا الحدود الذي يحتل المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في الأردن، منذ إطلاقه أمس الخميس وحتى الآن.
وجاء الوسم ردا على قرار الحكومة الأردنية بإغلاق الحدود مع مناطق الجنوب السوري رغم تعرض الأخيرة إلى حملة عسكرية مكثفة خلال الأيام الماضية مما ضاعف من أعداد النازحين منها.
ويواصل النظام السوري وحلفاؤه لليوم الحادي عشر على التوالي قصفه الجوي وتقدمه البري باتجاه درعا والقنيطرة في الجنوب السوري؛ بهدف إعادة السيطرة عليها، في وقت أدى فيه القصف العنيف إلى نزوح نحو 150 ألفا من بلدات ريف درعا صوب الحدود الأردنية.
وأسفرت عمليات النظام المدعومة من الطيران الروسي والمليشيات الطائفية المتحالفة معه إلى قتل 96 مدنيا منذ 19 حزيران/ يونيو، كما قتل نحو 67 شخصا من القوات الموالية للحكومة و54 من مقاتلي المعارضة". بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضا: النظام يواصل هجومه على درعا ونزوح عشرات آلاف المدنيين
ولاقى الوسم تفاعلا واسعا بين النشطاء وتفاعلات عدة بالرسوم والتصاميم والتعليقات، وتعاطف ملحوظ مع النازحين السوريين الذين ناشدوا أيضا عبر الوسم ذاته بفتح الحدود.
النشطاء عقدوا مقارنات بين وضعهم الآمن في الأردن وحال النازحين من كبار السن والأطفال، في الوقت الذي عرض بعضهم ممتلكاتهم للبيع لمساعدة النازحين، في حين عرض البعض الآخر منزله لاستضافة العائلات من النازحين.
في زمن اللامنطق واندثار العرب كقيمة فاعلة في قضاياهم، تحولت مطالب من يقف في وجه احتلال #إيران و #روسيا لدمشق واجتياح طهران لبقايا كرامة العرب من الصواريخ المضادة للطائرات والسلاح النوعي إلى مطلب #افتحوا_الحدود .
من كان أصدقاؤه ك "أصدقاء" الشعب السوري ليس بحاجة أعداء
— أسامة أبو زيد Osama Abo Zayd (@oabozayd) 28 يونيو 2018
إسرائيل العدوة تزعم فتح حدودها مع سوريا لإرسال المساعدات الطبية والإغاثية.
والأردن الشقيق يغلق الحدود بوجه الفارين من جحيم المعارك في درعا في تجاهل لكل دعوات ومطالب النشامى #افتحوا_الحدود
اللهم نشكو إليك ضعف قوتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على الناس
pic.twitter.com/WAsaHw0NM3
— إبراهيم عرب Ibrahim Arab (@IbrahimArab) 29 يونيو 2018
لم أختر جنسيتي..كان من الممكن جدا أن أوجد اليوم مع طفلي على الحدود الأردنية بدلا من الوجود في مدينة الألعاب.
أطفال سوريا بيشبهوا كل الأولاد، زي ما بنخاف عأولادنا أهاليهم بيخافوا عليهم ودمهم غالي #افتحوا_الحدود
— رانيا الصرايرة (@Raniaalsarayrah) 28 يونيو 2018
افتحوها عشان ربنا يفتحها علينا
ارحموهم عشان ربنا يرحمنا#افتحواالحدود #درعا تحت_النار pic.twitter.com/7t3eB6oh0l
— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) 28 يونيو 2018
ما متنا من الجوع جراء اللجوء السوري طوال سبع سنوات لكن السوريين بيموتوا على حدودنا والله عيب #افتحوا_الحدود
— HOSSAM ARAB (@arab_hossam) 29 يونيو 2018
لديّ مكتبة -وهي كل ما أملك- مكونة من مئتي كتاب ورواية بطبعاتٍ لدور نشرٍ مختلفة، جمعتها بعمري والآن أضعها للبيع هُنا وثمنها سيذهب دعما لأهلي على الحدود السورية- الأردنيّة بس #افتحوا_الحدود
السعر المبدئي 500 دينار
— Ghadeer Y. Khalaileh الجَليلة (@G_Khalaileh) 28 يونيو 2018
دعوات #افتحوا_الحدود تكشف كل مرة أن فكرة تفريق الإخوة والجيران لم تنجح حتى الآن، ستشرق الشمس ذات يوم
— عبدالرحمن جابر (@ARJaber) 29 يونيو 2018
شبيح النظام أدخل كل مرتزقة الكون لبلده يريد تعليمنا الوطنية، ومدافع عن نظام شرد شعبه وأباده يريد نصحنا بعدم فتح الحدود حتى لا نفرغ الأرض من شعبها، ومهلل لكل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري يخوفنا من الاٍرهاب !!!! #افتحوا_الحدود
— هالة عاهد (@Hala_Deeb) 28 يونيو 2018
أنا أتبرع بأن أستظيف عائلة من 5 أفراد من لاجئي درعا
#افتحوا الحدود#ضيوف عنا وليسوا لاجئين
— طارق الطراونة (@AdvtstTariq) 28 يونيو 2018
لعل "الدوار الرابع" الذي قال كلمته في رمضان، يقولها الآن، يقول إن الشعوب النشامى، التي أطلق أبناؤها هاشتاغ #افتحوا الحدود ، نشامى مهما كانت حكوماتها.
— ليلى الرفاعي (@loaila) 28 يونيو 2018
تعلموا الوطنية على أصولها من نضال البشابشبة الذي فتح منزله والشقق التي يملكها في الرمثا للسوريين وتكفل بنفقاتهم وأكلهم ستة أشهر كاملة، تعلموا الشهامة والمروءة من الرماثنة الذين رفضوا أن يقيم أهلهم أهالي درعا بالمدارس. هذا الأردن الذي نعرفه وهؤلاء هم الأردنيون. #افتحوا_الحدود
— هالة عاهد (@Hala_Deeb) 28 يونيو 2018