برويز مشرف يعود للحياة السياسية من بوابة البرلمان

أعلن الرئيس الباكستاني الأسبق، برويز مشرف، اليوم السبت، أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في باكستان في 25 تموز / يوليو المقبل.

ويواجه مشرف تهمة الخيانة العظمى؛ بسبب إعلانه حالة الطوارئ عام 2007 وتعليق العمل بالدستور الباكستاني. 

وتأتي هذه الخطوة بعد أن سمحت المحكمة العليا الباكستانية بشكل مشروط بعودة "مشرف" من مدينة دبي الإماراتية، حيث يعيش هناك في منفى اختياري، لتجنب الاعتقال بتهم جنائية.

وقال حزب الرابطة الإسلامية لعموم باكستان الذي يتزعمه مشرف، إن "الرئيس الأسبق (2001-2008) سينافس على مقعد في البرلمان عن بلدة شيترال، الواقعة شمال البلاد"، حسب "أسوشيتيد برس".

الجدير بالذكر، أن مشرف قاد انقلاباً عسكرياً في 12 أكتوبر/ تشرين أول 1999 ضد حكومة "نواز شريف" المنتخبة، وكان مشرف قد اضطر للاستقالة في أغسطس/ آب 2008؛ بضغوط حزبي الشعب الباكستاني واتحاد مسلمي باكستان. 

وسيشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة رئيس الوزراء المؤقت ناصر الملك، الذي أدى اليمين الدستورية الثلاثاء الماضي. 

وانتهت الفترة التشريعية للبرلمان في 31 أيار / مايو الماضي، وهو الموعد الذي تم فيه أيضا حل الجمعية الوطنية وإنهاء عمل الحكومة. 

وينص الدستور الباكستاني على إجراء الانتخابات البرلمانية تحت رئاسة حكومة انتقالية محايدة، يتم اختيارها بشكل مشترك من قبل الحكومة والمعارضة، بما يتماشى مع التعديل الدستوري لعام 2002.