زيادات "صادمة" بأسعار البنزين في السعودية حتى 2020
لندن- عربي2121-May-1807:23 PM
1
شارك
ستكون نسبة الزيادة في بنزين 95 في حدود 79.9 بالمئة بعد رفع سعره من نحو 2.04 ريال خلال العام الجاري إلى مستوى 3.67 ريال في بداية العام 2019- جيتي
كشفت الأرقام الرسمية التي أعلن عنها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، خالد الفالح، أن هناك زيادات كبيرة تنتظر السعوديين خلال العامين المقبلين وحتى عام 2020.
وتشير الأسعار الموجودة في كتيب الإصلاحات السعودي، التي طبقتها بالفعل وزارة المالية مطلع العام الجاري، إلى أن سعر لتر بنزين 91 سيكون خلال العام الحالي 1.37 ريال يرتفع خلال العام 2019 إلى 2.46 ريال بزيادة تبلغ نسبتها 79.56 بالمئة، بعد ارتفاع سعره إلى 2.46 ريال في مطلع العام المقبل.
وستكون نسبة الزيادة في بنزين 95 في حدود 79.9 بالمئة، بعد رفع سعره من نحو 2.04 ريال خلال العام الجاري إلى مستوى 3.67 ريال في بداية العام 2019.
وخلال العام 2020، ووفقا لكتيب الإصلاحات، فمن المقرر أن يرتفع سعر بنزين بنسبة 59.75 بالمئة بعد رفع أسعار اللتر من نحو 2.46 ريال خلال العام 2019 إلى نحو 3.93 ريال في مطالع العام 2020.
ومن المقرر أن يرتفع سعر بنزين 95 خلال العام 2020 بنسبة 79.83 بالمئة، بعد رفع أسعاره من نحو 3.67 ريال خلال العام 2019 إلى نحو 6.60 ريال في مطلع العام 2020.
يأتي ذلك في إطار خطة الحكومة السعودية لرفع الدعم تدريجيا عن مصادر الطاقة، لتصل إلى الأسعار العالمية بحلول 2023 أو 2025 كحد أقصى، بدلا من الموعد الذي كان مقررا، وهو 2020.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هذه الزيادات ضمن خطة تدرجية للوصول بأسعار الوقود بالسوق المحلية إلى مستوى الأسعار العالمية بحلول عام 2023 إلى عام 2025، وذلك بدلا من عام 2020 كما كان مخططا من قبل.
وأشارت إلى أن أسعار الكهرباء لن تشهد زيادة مفاجئة، بل ستزداد تدريجيا مع غيرها من مصادر الطاقة، فيما لم ترد وزارة المالية السعودية على طلب الوكالة بالتعليق على ما ذكره المصدر.
وتقتضي الخطة الجديدة قيام الحكومة السعودية بإبطاء عملية رفع الدعم كليا عن مصادر الطاقة، وذلك في إطار مساعي الحكومة إلى تخفيف الآثار الاقتصادية لتلك التدابير، إذ بدأت الحكومة في سياسة رفع الدعم منذ 2015 بعد سنوات من النقاش في ظل انخفاض أسعار النفط.
1
شارك
التعليقات (1)
قاسم -اربد
الإثنين، 21-05-201808:11 م
لا يوجد سياسة تخطيطية في كل الدول العربية فهي حكومات ومخططين على الهامش لا تفقهه شيئا لا في الاقتصاد ولا في السياسة هناك طرق شتى دون إرهاق المواطن العربي ضغوط أمريكية لاحباط المواطن العربي.