هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار قرار الحكومة المصرية برفع أسعار تذاكر المترو سخطا واسعا بين النشطاء
على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعى العديد منهم إلى مقاطعة مترو الأنفاق ردا
على ذلك القرار الذي اعتبروه "تركيعا وسحقا وطحنا متعمدا للمواطن".
ورفعت مصر أسعار تذاكر مترو الأنفاق بما يصل إلى 250 بالمئة، على أن يبدأ
سريان الزيادة من صباح الجمعة، وهذه هي الزيادة الثانية في أسعار التذاكر في أقل
من عام.
وجاء في بيان لوزارة النقل: "سعر تذكرة مترو الأنفاق سيبلغ ثلاثة
جنيهات لعدد 9 محطات، وخمسة جنيهات لعدد 16 محطة، وسبعة جنيهات لأكثر من 16
محطة"، معللة ذلك بأن الإجراء يأتي في إطار "تحقيق العدالة الاجتماعية
واستكمالا لخطط التطوير المنشودة لمستخدمي مترو الأنفاق"، بحسب قولها.
وقالت الوزارة في بيانها: "يوجد عجز في مصاريف الصيانة والعمرات
والتجديدات للعامين الماليين 2016- 2017 و 2017- 2018، يبلغ 94 بالمئة، وهناك
خسائر متراكمة على المترو تقدر بـ618.6 مليون جنيه".
وتعمل شبكة مترو الأنفاق بنظام التذكرة الموحدة التي كانت قيمتها جنيهين.
قرار الحكومة أثار غضب الكثير من المصريين الذين يعوزهم ارتفاع تكاليف
المعيشة، عندما ضاعفت سعر تذكرة المترو في تموز/ يوليو من عام 2017، حيث أطلق
العديد من النشطاء حملة لمقاطعة المترو، فيما تصدر وسم #المترو المركز الأول في
قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر.
في الوقت ذاته أعاد النشطاء تداول مقطع لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح
السيسي خلال حديثه عن مرفق السكة الحديد ورفضه تطويره، قائلا إن "مرفق عايز
10 مليار لعمل ميكنة بس، ولو أنا حطيتهم في البنك هاخد عليهم فايدة مليار
جنيه".
وتابع السيسي مستشهدا برفع أسعار تذاكر المترو: "لما مرفق عايز أكتر من
100 مليار جنيه لتطويره، إحنا هنسده منين؟ هندفع قرض كوريا وفرنسا إزاي؟ الناس ليه
مش بتسأل هنجيب منين، ولما أزود التذكرة جنيه يقول: أنا غلبان مش قادر، طيب وأنا
كمان غلبان مش قادر".
النشطاء اعتبروا القرار "تركيعا وطحنا متعمدا للمواطن" ورأوا أنه
يضع "السلام الاجتماعي والصبر" على المحك، مؤكدين أن فقدان المواطن لهما
سيعرض مصر لمصير بلدان أخرى حذر منها السيسي مرارا.
الصحف المحلية تسابقت لتأييد القرار وتبريره، ومنها صحيفة "اليوم
السابع"، التي نشرت مقارنة بين أسعار تذاكر مترو الأنفاق في مصر وبين 10 دول
أخرى منها ( الدنمارك والسويد وسويسرا وإنجلترا وألمانيا)! وهو ما اعتبره النشطاء
استخفافا بالقراء، حيث أكدوا أن الصحيفة تجاهلت مقارنة دخل تلك الدول مع مصر، بجانب
مقارنتها أسعار التذاكر فيهما.
الحقوقي هيثم أبو خليل دعا إلى مقاطعة المترو:
أستاذ العلوم الاجتماعية نادر فرجاني حذر من أن هذا القرار سيتبعه رفع
لأسعار الوقود، يليه ارتفاع في أسعار جميع السلع:
مين عاقل يتخيل أن المصري اللي كان بيدفع في المترو جنيه واحد حتى 2014 لازم يدفع النهاردة 7 جنيه لنفس التذكرة لنفس المشوار؟؟
هل دخله زاد في الفترة دي 700% ؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله ..
#المترو
— ?????????? ???????????????? (@namsy14) 10 مايو 2018
شوية عسكر
مجرمين قتلة فشلة
بيذلوا في
شعب عظيم وعريق
بدبابة دفع ثمنها ..!
عبث يفوق الخيال
#المترو
— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) 11 مايو 2018
حرام عليكم الناس الغلابة
حرام عليكم الشعب المصري
حرام عليكم ملايين المصريين كل يوم
حرام عليكم اللي بتعملوه في مصر
7 جنيه تذكرة #المترو
— أسامة جاويش (@osgaweesh) 10 مايو 2018
حدوتة المترو وغيره في كلمتين:
علاقة آثمة مع إسرائيل
تصل لحد قتل وتهجير أهالي سيناء وحفل في قلب القاهرة
=دعم إسرائيلي صريح للسيسي وعصابته
لإنه يسحق المصريين بإسلامينهم وليبرالييهم وبكل فئاتهم
= انتظروا الأسوأ
استبداد أكثر
غلاء أكثر
تفريط وخيانات أكثر
#المترو
— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) 10 مايو 2018
تذكرة المترو ب 7ج ليست استخفافا
بشعب !!
ولكنها قتل ممنهج
لمن تبقوا منه أحياء..!
#المترو
— Haytham Abokhalil (@haythamabokhal1) 10 مايو 2018
إيه يا شعب ناكر للجميل !
مش السيسي ده اللي حماكم من الإرهاب وأنقذكم من مصير سوريا والعراق؟!!
تستحمل زيادة 250? في سعر تذكرة #المترو ولا تبقى لاجئ؟؟؟
رد بصراحة
عشان لو مش عاجبك ابعت أمك تقف على الحدود
— Nada Mostafa (@NadaMostafa66) 10 مايو 2018
كان الله في عون شعبنا
لم يجد حاكما يرأف به
أو يخفف معاناته
وكلما جاء حاكم جديد
ألقى بالتبعية على سابقه
وطالبه بربط الأحزمة
كل حكومات الدنيا
تتفانى في خدمة شعوبها
وتبذل جهدها لنيل رضاها
إلا حكوماتنا
فإنها تتفانى في تعذيب شعبنا
وتبذل جهدها ألا يرى راحة بالليل او النهار #المترو
— د.طارق الزمر (@drtarekelzomor) 11 مايو 2018
#المترو
المترو أرخص من التوكتوك زي ما صرح الناس على تويتر ودي مفاجأة بالنسبة لي
لو مصاريفك زادت ...
المفروض تعمل زي باقي العالم تمتنع عن الرفاهيات ومنها شرب السجائر والجلوس على الكافيهات وشراء الأكل من الخارج واستخدام الموبايل
لكن في مصر تكتفي بنقد الدولة وشتم الحكومة
— Iman Elnahas (@imanahas) 11 مايو 2018