بعد تونس والجزائر والمغرب.. موريتانيا تنضم لحملات المقاطعة

انضمت موريتانيا إلى دول المغرب العربي التي أطلق نشطاؤها، قبل أسابيع، حملات للمقاطعة احتجاجا على غلاء بعض المنتجات الاستهلاكية، حيث أعلن موريتانيون عن مشاركتهم في حملة لمقاطعة أكبر شركات الاتصال في البلد بسبب ما اعتبروه "رداءة خدماتها".

وتحت هاشتاغ "#خلوها_تفلس" طالب نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي من شركة "موريتل" وهي فرع لمجموعة "اتصالات المغرب" بتحسين خدماتها "والتراجع عن إجراءات السرقة والتحايل التي تقوم بها قبل مستهل شهر رمضان"، وفق بيان نشروه على شبكات التواصل الاجتماعي.

وحذر النشطاء، في بيانهم، أنه في حال لم تستجب شركة "موريتل" لمطالبهم خلال الأيام العشرة المقبلة "فإننا سنفتتح شهر رمضان المبارك بمقاطعتها. فإن لم تقم شركتا "ماتل" و"شنقيتل" بالتضامن معنا وتقديم خدمة الانترنت اللامحدود، فإننا سنلحق هاتين الشركتين بالمقاطعة".

وأكد النشطاء أن حملتهم "غير سياسية وغير مسيسة، فخدمات النت السيئة يتضرر منها الجميع موالاة ومعارضة، إنها حملة شعبية وطنية تمارس الضغط من خلال وسيلة سلمية ومتحضرة ومدنية هي: المقاطعة".

البيان رقم 1
موريتل #خلوها -تفلس pic.twitter.com/xV5kNVFPbk

— Cherif Ahmed (@Cherif4292) 6 mai 2018

ودشن نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي حملات مقاطعة خلال الشهرين الماضيين في ثلاث دول مغاربية، حيث عرفت تونس حملة لمقاطعة الأسماك والمنتجات البحرية، حيث دشن النشطاء حملة أخذوا لها شعار "#خليه-ينتن" للاحتجاج على الارتفاع الكبير التي تعرفه أسعار الأسماك في معظم الأسواق التونسية، فيما دشنت حملة أخرى بالجزائر حملت شعار "خليها_تصدي" استهدفت السيارات المركبة محليا، بعد التقارير التي كشفت التلاعب في أسعارها. بدورها عرف المغرب حملة أطلقها نشطاء تحت وسم "خليه_يريب" للاحتجاج على ثلاث شركات كبرى للمياه والحليب والبنزين التي قال عنها النشطاء إنها تحتكر السوق بأكثر من خمسين بالمئة، وتعرف منتجاتها ارتفاعا مهولا في الأسعار مقارنة مع مثيلاتها في الدول الغربية.

اقرأ أيضا: حملات المقاطعة بالدول المغاربية تتحد ضد الغلاء وتعرف نجاحا

#خلوها_تفلس كمية اموال ضخمة تجمعها جميع الشركات الخدمية الخاصة مقابل خدمات رديئة ، امبراطوريات مالية يراكمها المترفون من جيوب الفقراء مقابل الوهم #موريتانيا

— محمد ولد عبدو (@medabdou) 6 mai 2018

يوم واحد بدون اتصال من مورتل رسالة قوية لها وأسبوع يكفي لإذعانها لمطالبكم الشرعية؛ فقط تحملوا قليلا فوالله لأنتم أصبر على گلت الاتصال منها هي على گلت الفظة فقط ثقوا في أنفسكم وقاطعوها تأتيكم راغمة .#خلوها_تفلس#خلوه_تفلس

— محمد الزين ول معلوم (@zein2015) 7 mai 2018

الحصول على خدمات ذات جودة عالية و في المتناول حق لجميع زبناء شركات الإتصالات في العالم .
محاولات الإحتيال على الموريتانيين التي تقوم بها شركة #موريتل بتقديم خدمات رديئة و كسب الأرباح الهائلة بالمقابل غير مقبولة و لا يمكن أن تستمر . #خلوها_تفلس

— Mariem Mohamed (@MariemHamdinou) 6 mai 2018

#خلوها_تفلس من الأفضل إستغلال الحملة لمقاطعة شركات أخرى تعبث بحال المواطن، يكفي أن نقارن الفارق الربحي لشركات الألبان والمياه المعدنية التي تمت مقاطعتها بالمغرب مؤخرا، سعر الألبان في موريتانيا هو ضعف نظيره في المغرب وكذلك هو الحال بالنسبة للمياه المعدنية مع أن موريتانيا غنية بهما

— Hamdy ould Brahim (@HamdyBrahim) 6 mai 2018

حملة #خلوها_تفلس من أهم الحملات التوعوية والتثقيفية للمجتمع الذي تستنزف موارده وتسرق جيوب مواطنيه من قبل شرائك غير وطنية هدفها الربح المضاعف دون النظر الي اي إلتزامات ولا اخلاق#خلوها_تفلس

— عزيزة جدو (@aziza201179) 7 mai 2018

المقاطعة أسلوب حضاري توصل به الشعوب رسالتها الموغلة في التأثير دون ضجيج.
استمروا في مقاطعة #موريتل و سترون نتيجة ذلك على خدمات الاتصال و الانترنت في بقية الشركات.#خلوها_تفلس

— جمال لحبيب (@JEMALLHBIB) 7 mai 2018