منعت قوات الأمن
الإيرانية، أحد رموز السنّة الإيرانيين من السفر إلى العاصمة القطرية (الدوحة).
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر إعلامية أن الشيخ
عبدالحميد إسماعيل زهي، إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان (شرق)؛ مُنع من السفر إلى العاصمة القطرية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية يؤكد أو ينفي صحة تلك الخطوة.
وفي تصريح للأناضول، قال محمود برهوايي نجاد، رئيس مجلة "ربيع بلوشستان إيران" (خاصة)، إن "قوات الأمن منعت الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي، إمام وخطيب أهل السنة، في مدينة زاهدان، من السفر إلى الدوحة".
وأوضح برهوايي نجاد أن زهي وصل من زاهدان إلى طهران (العاصمة) قبل يومين، وکان يستعد للسفر منها إلى الدوحة، بدعوة من جالية بلوشية هنا.
غير أن قوات الأمن الإيرانية اتصلت به، وطلبت منه الرجوع إلى زاهدان، وفق المصدر نفسه.
ولا تعتبر حادثة المنع هذه الأولى من نوعها بحق إمام أهل السنّة بالمدينة الإيرانية، حيث منعته سلطات البلاد، في 31 يوليو/تموز 2013، من السفر للمشارکة في مؤتمر حوار الأديان في قطر.
وفي السنوات الأخيرة، مُنع الشيخ عبدالحميد إسماعيل زهي حتى من السفر إلى مناطق أهل السنة داخل بلاده.