هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الشرطة النيجيرية الثلاثاء، أن عشرات الأشخاص قتلوا في انفجارين استهدفا مسجدا وسوقا في مدينة موبي شمال شرق نيجيريا.
وقال أحد سكان موبي محمد حميدو إنني "شاركت في
دفن 68 شخصا، وكان نقل الجثث إلى المقبرة مستمرا فيما كنت أغادر"، لافتا إلى
أن الهجوم هو الأسوأ الذي تشهده المدينة، والخسائر البشرية لا يمكن تصورها.
وأعلن مصدر في مستشفى موبي الحكومي لفرانس برس
"استقبال 37 جثة وعشرات الجرحى"، إلا أن المسعف ساني كاكالي قال: "شاهدت نقل 42 جثة إلى المستشفى و68 جريحا".
وقال مسعف محلي إننا "نقلنا عشرات الجثث
والجرحى إلى المستشفى ولا تزال عملية الإسعاف مستمرة"، مضيفا أنه "لا
يزال صعبا تحديد حصيلة للضحايا، لأننا لا نزال ننقلهم (..)، إنها الفوضى"،
بحسب تعبيره.
فيما، قالت مصادر رسمية في الشرطة إن "26 شخصا
قتلوا وأصيب 56 آخرين منهم في حال خطرة".
اقرأ أيضا: شبان مسيحيون يقتلون 11 مسلما وسط نيجيريا
وقال مفوض الشرطة في ولاية أداماوا النيجيرية عبد
الله يريما، إن "مفجرا انتحاريا استهدف المسجد، بينما فجر الثاني ما بحوزته
من مواد ناسفة على بعد 200 متر لدى فرار المصلين".
والأسبوع الماضي، قتل شبان مسيحيون في نيجيريا 11
مسلما ينتمون إلى قبيلة هاوسا وسط البلاد، في هجمات استهدفتهم بعد هجوم استهدف
كنيسة الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 18 شخصا بينهم كاهنان.
وسبق هجوم الكنيسة هجوما آخرا بداية الشهر الماضي
لجماعة بوكو حرام، أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وجرح 84 آخرين في مدينة مايدوغوري
الكبيرة الواقعة في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلنت أجهزة الطوارئ.
وأعلنت إدارة الأوضاع الطارئة: "حتى الساعة
أحصينا 18 جثة من حيي بالي شوا وبالي كورا في ضواحي مايدوغوري"، مضيفة أن
"الضحايا قتلوا لدى محاولتهم الهروب من المعارك بين المتمردين والجيش".
يشار إلى أن النزاع الذي يشهده حوض بحيرة تشاد أسفر
عن أكثر من عشرين ألف قتيل، وتسبب بتشريد 2.6 مليون آخرين في نيجيريا منذ العام
2009.