20 نصيحة لمساعدتك على النوم عندما يكون الطقس حارا

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا، قدمت فيه بعض الحلول الذكية التي من شأنها أن تساعدك على النوم في فصل الصيف، وتحديدا عندما تكون درجة الحرارة مرتفعة. ففي الواقع، يعد عدم الحصول على قسط من الراحة والنوم ليلا من أكبر المشاكل التي نواجهها خلال موجات الحر صيفا، وهو أمر يشكو منه الجميع.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن البريطانيين عادة ما يتذمرون من حالة الطقس، سواء كان باردا أم حارا. لكن يرى العديد من الأشخاص أن الحرارة هي الأسوأ؛ نظرا لصعوبة تبريد جسمك مقارنة بتدفئته. كما يعد الخلود إلى النوم من بين الصعوبات التي قد تواجهك أثناء موجات الحر.

والجدير بالذكر أن درجة الحرارة المثالية للغرفة تتراوح ما بين 16 درجة مئوية و21 درجة مئوية حتى تتمكن من النوم. كما يحتاج الدماغ إلى أن يكون أكثر برودة بقليل مقارنة ببقية الجسم.

ونقلت الصحيفة عن خبيرة النوم في شركة "سايلنت نايت"، الدكتورة نيرينا راملاخان، أن "أخذ قسط كاف من النوم ليلا مهم لضمان النشاط الذهني على مدار اليوم، بالإضافة إلى أنه يساعد على إعادة توازن الجسم من الناحية الجسدية والعقلية". وأضافت الدكتورة راملاخان أن "الطريقة المثلى للنوم بشكل أفضل مرتبطة بالفارق بين درجة حرارة الجسم والدماغ، وهو ما يعني جسما دافئا ورأسا باردا".

في الوقت الحالي، تشهد بريطانيا درجات حرارة تتجاوز 20 درجة مئوية خلال ساعات النهار، لتتجاوز بأشواط درجات الحرارة المثلى. كما أن معظم المنازل غير مجهزة بأجهزة تكييف؛ لأن هذه الأجهزة أكثر شيوعا في المناطق ذات المناخ الحار.

وتطرقت الصحيفة إلى جملة من الطرق التي من شأنها أن تساعدك على النوم في الجو حار، على غرار وضع أغطية السرير في البراد لبضع دقائق (لكن عليك وضعها في كيس بلاستيكي أولا). وفي حال عدم وجود مساحة كبيرة في الثلاجة، فاكتف بوضع غلاف وسادتك أو البجامة التي من شأنها أن تفي بالغرض.

وذكرت الصحيفة أنه يمكن ملء كمّادة بالماء المثلج، ووضعها على "مناطق التبريد" في جسمك، التي تتمثل في الركبتين والكاحلين والمعصمين والرقبة والفخذين، بالإضافة إلى المرفقين. ويمكن أيضا وضع كريم "ما بعد التعرض للشمس" يحتوي على الألوفيرا قبل النوم، ومن الأفضل الاحتفاظ به في الثلاجة.

وأوردت الصحيفة أن ملء زجاجة عطر فارغة بالماء المثلج والاحتفاظ بها بجانب السرير لرش وجهك ومؤخرة عنقك وخلف ركبتيك، من شأنه أن ينعشك ويشعرك بالبرودة. إلى جانب ذلك، قم بارتداء بجامة قطنية وضع ملاءات مصنعة من القطن الخام على سريرك.

وللحفاظ على برودة الجسم، ينصح خبير النوم ديف جيبسون بتجنب بتناول كميات كبيرة من البروتين، لأنه قد يساهم في رفع درجة حرارة جسمك إثر ارتفاع معدل الأيض الأساسي. ومن المستحسن تناول الأطعمة الحارة قبل ثلاث ساعات على الأقل من النوم؛ لأنها ستساعدك على التعرق، ما يساهم بدوره في تبريد جسمك.

وأضافت الصحيفة أنه عليك ممارسة الرياضة صباحا بدلا من المساء؛ لتجنب ارتفاع درجة حرارة جسمك، ما يحرمك من النوم. وعند الاستحمام في المساء، احرص على أن يكون الماء فاترا لخفض درجة حرارة الجسم. كما ينبغي إبقاء النوافذ والستائر مغلقة خلال ساعات النهار؛ للحفاظ على برودة المنزل.

ولتحافظ على برودة غرفة النوم قبل الخلود إلى النوم، أطفئ جميع الأجهزة الكهربائية في الغرفة؛ لأنها تمثل مصدرا لانبعاث الحرارة. وفي الآن ذاته، حاول المحافظة على برودة أقدامك، إما عن طريق إبقائها خارج الأغطية، أو وضعها فوق كيس من ثلج. ولتبريد الهواء، قم بوضع مقلاة مليئة بالثلج أمام المروحة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المهم شرب الماء بانتظام خلال ساعات النهار، والتقليل منه أثناء الليل، إذ إن شرب حوالي نصف لتر من الماء قبل النوم كفيل بمدك بالسوائل التي يحتاجها جسمك، ناهيك عن أنها تجنبك عناء النهوض والذهاب إلى الحمام.  

ولتجنب الشعور بالحر ليلا، يستحسن النوم في سرير منفصل عن شريكك. ويفضل النوم في الطابق السفلي؛ نظرا لأن درجات الحرارة ترتفع أكثر في المناطق المرتفعة. إلى جانب ذلك، قد يساعدك ارتداء جوارب باردة أو رطبة، أو حتى قميص مبلل، على النوم دون أن تحس بحرارة الجو.

وفي الختام، تطرقت الصحيفة إلى أهمية شطف المعصمين والقدمين بالماء البارد قبل الذهاب إلى النوم. ولتجنب الشعور بالحر، يمكن فرك المنثول على جبينك عند الاستيقاظ ليلا للشعور بالبرودة، أو ترك فوطة رطبة في الثلاجة لمدة ساعة تقريبا قبل الخلود إلى النوم، ثم وضعها على جبينك.