هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر العلماء من مخاطر الإجراءات المكثفة لأطفال "طريقة التحفيز العالية"، الأنابيب، حيث تشير الأبحاث إلى أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأطفال.
وبحسب الخبر الذي نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، فإنه يتم استخدام الأدوية القوية لتحفيز إنتاج البويضات، لكن يدعي الخبراء الآن أن هناك أدلة متزايدة على أن العلاج يمكن أن يؤدي إلى نسل يعاني من ارتفاع ضغط الدم والشرايين تكون أكثر من المعتاد.
وأوضح الخبر أن هذه الصفات بين الأطفال تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية عند مرحلة البلوغ.
سيتم الإفادة بالتحذيرات هذا الأسبوع في مؤتمر "ISMAAR" في لندن، لإيجاد أفضل الطرق للإنجاب.
وتستند الدراسة إلى مقارنة بين 65 طفلا سويسريا في مرحلة ما قبل المدرسة، ولدوا عن طريق علاج الخصوبة، و57 طفلا تكوّنوا بشكل طبيعي، ووجدت أن الأطفال في المجموعة الأولى يميلون إلى "اختلال وظيفي للأوعية الدموية".
وأظهرت دراسة ثانية حللت جميع الولادات في المملكة المتحدة بعد علاج الخصوبة نتائج صحية أقل عند الأطفال المتكونين، حيث يتم تكوين أكثر من 18 بويضة دفعة واحدة.
وقالت الدكتورة "شيرمان سايبر"، وهي رائدة أمريكية في مجال التلقيح الاصطناعي، لصحيفة "ذا ميل أون صنداي": "إن التحفيز المفرط جنون؛ لأنك تحصل في النهاية على الكثير من البويضات ذات جودة رديئة".
وتساهم الدراسات في تقديم مجموعة اكبر من الأدلة على أن أنظمة تحفيز الخصوبة المفرطة يمكن أن ترتبط بنتائج صحية سيئة عند الأطفال، وهناك ما يقارب 66000 بريطاني تم تكونهم من خلال التلقيح الاصطناعي.