هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش معلقا على ما يشاع من عزم شركات سعودية حفر قناة مائية تفصل قطر بريا عن السعودية إنه "بغض النظر حول ما سيؤول إليه موضوع "قناة سلوى" وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل فشل قطر في إدارة أزمتها وحلّها، التركيز على استعداء الدول الأربع والهروب إلى الأمام عقّد موقف الدوحة، آن أوان التراجع والرجوع إلى العقل".
ولاقت تصريحات قرقاش التي أدلى بها بتغريدة في موقع تويتر ردود فعل كثيرة ذهب بعضها للسؤال عن صاحب المشروع وداعم فكرته، متسائلين عن الطرف المأزوم في القصة التي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق مشروع القناة قالت مصادر سعودية مطلعة، إن منفذ سلوى الحدودي مع قطر تم إخلاؤه من قطاعي الجوازات والجمارك على أن يتولى حرس الحدود إدارة المنطقة بالكامل.
وأضافت المصادر وفقا لصحيفة "الرياض"، أن مشروع القناة بالكامل سيتم تمويله من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية كاملة.
وأوضحت أن شركات مصرية رائدة في مجال الحفر ستتولى مهام حفر القناة المائية، وذلك رغبة من "التحالف الاستثماري" المنفِّذ للمشروع في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلو الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 8 April 2018
— عدنان الدليمي (بوسعود) (@mrbusaud) 8 April 2018
— نفود الدهيمTBH ???? (@nfuodq) 8 April 2018
— مشاكس (@mushakesss) 9 April 2018