منذ الطفولة أحبّت ناديا أبو غطاس، ابنة بيت جالا في فلسطين، الأشغال اليدوية والفنون. كان أهلها ينحتون الحجارة وينقشونها، فورثت عنهم إيمانهم بأنّ كلّ ما تعطيه الأرض يمكن أن يتحوّل إلى قطعة فنية، مهما كان جهد تحويلها صعباً، مثل النحت في الحجر الذي يُضرب به المثل. وقد حُفر حبّ الفن والحرف في قلبها باكرا