قتل 45 مدنيا جراء القصف المتواصل للنظام السوري منذ منتصف ليل الأحد الاثنين على
الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثق صباح الاثنين مقتل 14 مدنيا بعد منتصف الليل وصباح اليوم الاثنين قبل سريان الهدنة الروسية اليومية عند التاسعة صباحا.
ولفت إلى أن حصيلة القتلى واصلت الارتفاع بسبب عمليات انتشال الجثث من تحت أنقاض المنازل التي استهدفها القصف خاصة في كفربطنا وحمورية التي شهدت أكبر حصيلة للقتلى والتي راح فيها 19 شخصا.
ووصل عدد القتلى في الغوطة منذ بدء الهجوم العنيف الذي يشنه النظام في 18 شباط/فبراير إلى 740 قتيلا بينهم أكثر من 170 طفلا.
وبالتزامن مع دخول قافلة إنسانية هي الأولى إلى الغوطة منذ بدء الهجوم العسكري للنظام قبل نحو أسبوعين قال نشطاء سوريون إن النظام نفذ ضربات جوية.
ولفتوا إلى أن الضربات استهدفت جبهات قرب بلدات ححرستا وبيت سوى وحوش الأشعري.
وبالتزامن مع استمرار المعارك، دخلت ظهر الاثنين قافلة مساعدات إنسانية تتألف من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية تكفي لـ27500 ألف شخص.
ولم تسمح قوات النظام بإدخال العديد من المواد الطبية الضرورية، بينها حقائب الإسعاف الأولية، بحسب الامم المتحدة.
وتسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ 2013 بنقص كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.