ملفات وتقارير

النفايات السامة..الموت الذي يجلبه الاحتلال للضفة (إنفوغراف)

تدفن النفايات بتكلفة شبه مجانية - جيتي
تدفن النفايات بتكلفة شبه مجانية - جيتي

لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بحربه المعلنة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بل يواصل حربا خفية أخرى منذ سنوات، تتمثل في تهريب ودفن نفاياته السامة والصلبة التي تشكل خطرا مميتا على الأرض والإنسان، بفعل التلوث الذي تحدثه. 


ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن منظمة بتسيلم الإسرائيلية غير الحكومية، فقد أنشأت إسرائيل 15 مرفقا لإعادة تدوير نفاياتها الصناعية والطبية ومعالجتها، وهو ما يهدد صحة السكان الفلسطينيين ويضرّ بشدة بمواردهم الطبيعية.


ويقول التقرير إن هذه المرافق جرى بناؤها بهدف تخزين أو إعادة تدوير جزء كبير من 350 ألف طن من النفايات الخطرة المنتجة سنويا في إسرائيل.


أما توزيع هذه النفايات فهو كما يأتي: حوالي 60% منها من أصل عضوي مثل المذيبات أو مواد التشحيم، وحوالي 10% تحتوي على معادن وغالبا من البطاريات (الرصاص والليثيوم والألومنيوم والنحاس والزنك)، والباقي هو رمل ملوث ومياه عادمة صناعية وعبوات تعبئة سامة.


وتأتي هذه المواد السامة من جميع قطاعات النشاط الاقتصادي الإسرائيلي: الكيمياء والصيدلة والتكنولوجيا العالية والمعادن ومعالجتها والزراعة والصناعة العسكرية والوقود والمستشفيات والعيادات والمستوصفات، فضلا عن المزارع أو محلات تصليح السيارات.


ورغم أن المواقع التي يتم فيها دفن النفايات غير معلنة ويصعب حصرها، إلان أن تقريرا رسميا صدر عن سلطة جودة البيئة الفلسطينية، رصد 34 موقعا مختلفا في الضفة المحتلة يجري فيها عمليات دفن النفايات السامة.

 

 

 


التعليقات (0)