ملفات وتقارير

الخريطة الميدانية للغوطة الشرقية ونفوذ الفصائل (ملف)

ظلت الفصائل المعارضة صامدة في الغوطة الشرقية رغم الحصار ومحدودية العتاد العسكري- أرشيفية
ظلت الفصائل المعارضة صامدة في الغوطة الشرقية رغم الحصار ومحدودية العتاد العسكري- أرشيفية

تنشط فصائل مقاتلة عدة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتنقسم مناطق النفوذ بينها ولا يبدو هناك أي تنسيق، ولكن تشترك جميعها بمعاناتها من المجازر التي يقوم بها النظام السوري بحق مدنييها، في حين أنه ما زال يدور حديث عن تشكيل غرفة عمليات موحدة تجمع الفصائل المناوئة لنظام بشار الأسد وحلفائه.

وبحسب المعلومات التي جمعتها "عربي21" فإن هناك فصيلان يعدان الأبرز والأوسع انتشارا بين الفصائل الأخرى في الغوطة الشرقية وأكثرها قوة، هما فيلق الرحمن التابع للجيش السوري الحر، وجيش الإسلام ذو التوجه السلفي الدعوي.

أما الفصائل الأخرى المتواجدة في الغوطة الشرقية، فهي أحرار الشام، وهيئة تحرير الشام التي تعد "فتح الشام" (النصرة سابقا) أهم فصيل فيها.

ويقدر مجموع تعداد مقاتلي الفصائل المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية 22 ألف مقاتل، غالبيتهم من الحاضنة الشعبية من أبناء المنطقة.

وتنقسم مناطق نفوذ الفصائل الأربع في الغوطة الشرقية إلى:

- المنطقة الغربية (ما يسمى بالقطاع الأوسط): فيلق الرحمن
- المنطقة الشرقية (دوما ومحيطها): يسيطر عليها جيش الإسلام
- في منطقة حرستا: أحرار الشام
- مناطق متفرقة في المنطقة الغربية: هيئة تحرير الشام

ويضم القطاع الأوسط (المنطقة الغربية من الغوطة الشرقية)، كل من مدن حمورية وعربين وحي جوبر وسقبا وجسرين وكفر بطنا وعين ترما، وعربين وبيت سوا، وأغلبها باتت مناطق منكوبة جراء مجازر النظام.

وتاليا خريطة لمناطق نفوذ الفصائل المعارضة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية:



وما زالت الفصائل المتواجدة في الغوطة الشرقية متماسكة منذ 2013، رغم الحصار المفروض على المنطقة من النظام السوري وحلفائه، والقصف الشديد والمجازر الكثيرة التي حلت بأهلها.

ويشارك الفصيلان الكبيران فيلق الرحمن وجيش الإسلام في مفاوضات السلام في جنيف، ما عدّ أنه قبول بمبدأ التفاوض مع النظام للوصول إلى حل سياسي في سوريا، وسط ما تعانيه الغوطة الشرقية رغم صمودها حتى الآن.

ويجري اليوم الجمعة، التصويت في مجلس الأمن على مسودة قرار قدمه السويد والكويت تطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أنحاء سوريا كافة، لإنهاء واحدة من أعنف حملات القصف خلال الأزمة السورية.

وزادت مؤخرا المعارك بين الفصائل المعارضة والنظام، في حين يشن الأخير حملة تدمير وقتل ضد أهالي الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان، ويتخوف السكان من مصير حلب من تهجير قسري وترك ديارهم وأرضهم إلى إدلب من غير رجعة.

 

وتحاول الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية عدم الاستجابة لاستفزازات النظام السوري، للابتعاد عن استنزاف كامل مواردها وذخيرتها في ظل الحصار وانعدام الدعم، والحفاظ على العتاد إلى حين يقرر النظام السوري وحلفاؤه دخول المنطقة لمقاومتهم بما يتوفر.

وفيما يأتي عرض لأهم الفصائل في منطقة الغوطة الشرقية:

فيلق الرحمن:

 

 

 

 

جيش الإسلام:

 

 

 

 

حركة أحرار الشام:

 

 

 

 

هيئة تحرير الشام:

 

التعليقات (1)
العقيد ابو شهاب
السبت، 24-02-2018 10:00 ص
لم تستطع عصابات الاسد التقدم و لو شبرا واحدا على ارض الغوطة الحبيبة لذلك نرى إجرامهم و معهم روسيا المجرمة المارقة تقصف بالطيران و بكل انواع السلاح لتقتل الاطفال و النساء وترتكب المزيد من المجازر فيهم. "منقول" اللهم ثبت إخواننا المرابطين بالغوطة ... و أفشل تآمر ما يسمى مجلس الأمن على شعب سوريا.