هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المدعي العام لمحكمة خاصة أنشأت للتحقيق في جرائم حرب ارتكبت في أواخر القرن الماضي في كوسوفو، الخميس، تنحيه عن منصبه؛ إثر انتهاء ولايته.
غير أن المدعي الأمريكي ديفيد شوينديمان، الذي التحق بالمحكمة قبل ثلاث سنوات، تعهد بأن يستمر عمل مكتبه في مقاضاة المتورطين في تلك الجرائم، بعد تركه منصبه في 31 آذار/ مارس المقبل.
وصرح في بيان بأن "أي شخص مسؤول عن هذه الجرائم" التي حصلت "يجب ألّا يفكر للحظة واحدة أن لرحيلي أي علاقة بعدم الالتزام بالتحقيق".
وتابع بأنّ "أيّ شخص سيأتي بعدي سيكون ملتزما بشكل مساو بتأدية العمل بشكل صحيح، وفي أسرع وقت ممكن".
وأعرب شوينديمان عن أسفه لمغادرته منصبه "من دون إنهاء" مهمته، مشيرا إلى أنه لم يستقِل، ولم يُعفَ من منصبه.
وأوضح أن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغته بأنّ فترة خدمته بصفته موظف خدمة خارجية، البالغة ثلاث سنوات، تنتهي في 31 آذار/ مارس، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
تحتفل كوسوفو السبت بذكرى مرور عشر سنوات على استقلالها، الذي سمح لها بالحصول على سيادة ما زالت تقوم ببنائها، وترفضها أقليتها الصربية وبلغراد بشدة.