هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجّه وزير الإعلام السعودي، عواد العواد، بإيقاف الصحفي، أحمد عدنان، عن الكتابة في صحيفة "عكاظ".
وقالت وسائل إعلام سعودية، إن قرار إيقاف أحمد عدنان، يأتي نظرا لمخالفته أنظمة النشر.
بدوره، علق الكاتب أحمد عدنان، على قرار إيقافه، قائلا إن التغريدات التي نشرها حول تنبؤات المنجم ميشيل حايك للعام 2018، وذكر فيها محمد بن سلمان، كتبها من باب السخرية، وليست للمصادقة على كلام حايك.
وأضاف: "من الواضح من خلال السياق أن المقصد هو السخرية من ميشال حايك لا التهجم - لا سمح الله- على سمو ولي العهد، وبإمكان من يهمه الأمر مراجعة مقالاتي للتأكد من ذلك وشكرا".
وأعاد ناشطون نشر مقاطع فيديو، وتغريدات قديمة لأحمد عدنان، يهاجم فيها "الوهابية"، ويؤيد انفصال الحجاز عن المملكة، في تأييد لقرار إيقافه.
ورحب كتاب سعوديون بتوقيف أحمد عدنان، قائلين إن وزير الإعلام اتخذ خطوة صحيحة في "تطهير" الصحف، وفق وصفهم.
فيما انتقد كتاب آخرون، إيقاف أحمد عدنان دون سابق إنذار، ودون الكشف عن أسباب واضحة لذلك.
وطالب كتاب بمزيد من الحريات، بدلا من تكميم الأفواه، والتضييق على الصحفيين.
التغريدات مثار الجدل مرفقة مع التغريدة
ومن الواضح من خلال السياق أن المقصد هو السخرية من ميشال حايك لا التهجم - لا سمح الله- على سمو ولي العهد
وبإمكان من يهمه الأمر مراجعة مقالاتي للتأكد من ذلك وشكرا #السعودية #جدة #الرياض #إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابه #jeddah #Riyadh #ksa pic.twitter.com/Dn2qpUQnTD
— ahmed adnan (@wddahaladab) 26 January 2018
وطبعا التغريدة الأولى كانت عبارة عن نقل حرفي وكلام ميشال حايك موثق ومسجل في قناة mtv ليلة رأس السنة.
— ahmed adnan (@wddahaladab) 26 January 2018
من يعرف زميلنا أ.أحمد عدنان،معرفتي له، سيكون على يقين من أن مثله لا يمكنه أن يكتب ما يُسيء إلى بلاده وإلى قيادتها الحكيمة، التي تقف كتابات زميلنا في صفها دوما، والتغريدات التي قيل إنها سبب إيقافه عن الكتابة؛ هي سخرية واضحة من المشعوذين الذين يتنبأون لبلادنا بما تمليه عليهم الشياطين.
— عبدالرحمن الأنصاري (@ALANSARI1954) 26 January 2018
ماعرفته عن @wddahaladab منذ متابعته من سنة، وهو وطني وسّخر قلمه لتعرية حزب الله والدفاع عن #السعودية في الأوساط اللبنانية ??
والتغريدات المثيرة، واضح مقصدها أنها للسخرية من المنجمين.
— خـالد الغــنيم (@abo_leyan) 26 January 2018
الأكثر إيلاما من إيقاف كاتب في بلادنا، أن هناك جوقة تتبعه وتحتفل لإيقافه !!!!! #إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة pic.twitter.com/8wyRCGVf2v
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) 26 January 2018
من حقه أن يقاضى أمام لجنة النظر في المخالفات، ثم يصدر بحقه حكم قضائي، إيقافه بقرار معالي الوزير مخالفة للنظام الأساسي للحكم.
— تركي الروقي (@turkialroqi) 26 January 2018
هذا هو النظام.
#إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة
#إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة أعتقد أننا في مرحلة نحتاج فيها إلى مزيد من حرية الفكر لامزيد من الإيقافات، فلا ينبغي إيقاف أو سؤال أي كاتب إلا إذا خالف ثوابت السياسة أو ثوابت الدين القطعية، المتفق عليها بين كل التوجهات وليس كل أحكامه.
— عبدالله العلويط (@abdullah_alweet) 26 January 2018
صدق إن مالكم صاحب .. عموما هو الكسبان ?? #إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة
— إيمان الحمود (@imankais1) 26 January 2018
#إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة
— إبراهيم بن عطالله (@ibharbi) 26 January 2018
عقبال تطهير كافة الصحف ووسائل الإعلام من هذا الفكر الصوفي الانفصالي العفن
من يشتم دولتنا ويشتم عقيدتنا لا مكان له في إعلامنا
حتى يكون لدينا إعلام يليق بـ #السعودية_العظمى ومتوافق مع #رؤية_السعودية_2030 فعلينا “تنظيف” وسائل إعلامنا من”المتطرفين التائبين”
— خالد الأشاعرة (@KHALID_ASHAERAH) 26 January 2018
ومحاربة”شلل” و “عصابات”الإعلام
وذلك بإلغاء أي حصانة لأي إعلامي أو وسيلة إعلامية فالحصانة+القداسة هي مستنقع الفساد
#إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة
— ريم الحجاز???? (@ALReem0192) 26 January 2018
كل من يسيء للدين ثم الوطن سيكون هناك من يردعه وسيجد من يمنعه...فشكرا معالي وزير الإعلام على سرعة تفاعلك وتجاوبك @AwwadSAlawwad
— مفرج بن شويه (@MofaregAlshuyah) 26 January 2018
•#إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة
#إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة
— محمد العبدالله (@Dr_mo7ammad_) 26 January 2018
نشكر وزير الإعلام الذي لا يرضى الإساءة لهيئة كبار العلماء، التي هي تحت إشراف الملك
عوضا عن مساسه بقانون وصحافة وقضاء السعودية pic.twitter.com/0njJ1wokPi
#إيقاف_أحمد_عدنان_عن_الكتابة
— منصور الضبعان (@mansour_daban) 26 January 2018
لم أقرأ سبب إيقافه ولن أفعل ولست بحاجة!
وبغض النظر عن الاسم: المناخ المحبط يجعل الكاتب يكسب في إيقافه..ومنه!
الكتابة في الصحف السعودية- مؤخرا- لامعنى له ..ولاهدف..ولا دافع!