حول العالم

إليك الأشياء المألوفة عند الجميع التي ستختفي قريبا

قيمة الأوراق النقدية وبطاقات الائتمان والخصم باتت في تراجع مستمر. فقبل 50 سنة، لم يكن أحد يتوقع أن البطاقات البلاستيكية قادرة على أن تحل محل الأوراق النقدية- جيتي
قيمة الأوراق النقدية وبطاقات الائتمان والخصم باتت في تراجع مستمر. فقبل 50 سنة، لم يكن أحد يتوقع أن البطاقات البلاستيكية قادرة على أن تحل محل الأوراق النقدية- جيتي

نشر موقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا، تحدث فيه عن الأشياء التي يألفها الجميع ويستخدمها طوال الوقت، والتي قد تختفي قريبا بسبب التقدم التكنولوجي، لا سيما أن هذا التقدم ساهم في تغيير العالم بسرعة خيالية ما أدى إلى اختفاء العديد من الأغراض.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن نسبة إنتاج الكاكاو انخفضت بشكل كبير، وهو ما يُعجّل باختفاء الشوكولاتة من الأسواق. في هذا الإطار، يرى المحللون أن الفجوة بين الطلب والعرض فيما يتعلق بالشوكولاتة ستستمر في الاتساع مستقبلا، وبالتالي، لا بد من البحث عن بديل لهذه المادة.

وأضاف الموقع، نقلا عن عدد من الخبراء، أن الأرض لم تعد تحتوي على كميات كبيرة من المعدن الأصفر، مما أدى إلى تراجع معدلات الاستثمار فيه، التي ستنخفض في السنوات القادمة بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمائة. وعموما، شهد اهتمام الأشخاص بهذا المعدن الثمين تراجعا ملحوظا.

وأورد الموقع أن قيمة الأوراق النقدية وبطاقات الائتمان والخصم باتت في تراجع مستمر. فقبل 50 سنة، لم يكن أحد يتوقع أن البطاقات البلاستيكية قادرة على أن تحل محل الأوراق النقدية.

 

مع مرور الوقت، سيكون من الممكن التحكم في السيارات تلقائيا، مما سيساعد على تجنب وقوع العديد من الحوادث.

في المقابل، قد نشهد ظهور العديد من وسائل المعاملات الجديدة في السنوات المقبلة. في السياق ذاته، يمكن أن تصبح بصمات الأصابع والهواتف الذكية كافية لشراء الأغراض الضرورية.

من جانب آخر، يمكن أن تختفي الحاجة إلى التوقيعات في المستقبل القريب، لتحل محلها أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا، على غرار فحص شبكية العين وبصمات الأصابع والتعرف على الصوت.

 

في هذا الصدد، لن يستطيع المرء تزوير بصماته أو القيام بأعمال مشابهة، وهو ما سيساهم في حماية العديد من الأسرار والمعلومات الشخصية.

وأوضح الموقع أن الكثيرين يعتمدون على أجهزة التحكم عن بعد في حياتهم اليومية، التي قد يسبب ضياعها حدوث العديد من المشاكل. لكن، من المرجح أن تختفي حاجة الفرد لهذه الأجهزة، حيث سيقتصر تغيير القنوات التلفزيونية، مثلا، على توجيه أوامر صوتية.

 

الروبوت سيحل محل البشر في القيام بالعديد من الوظائف على غرار تلقي الطلبات، وإعداد الطعام، وخدمة الضيوف.

وعلى سبيل المثال، يستطيع جهاز "أمازون إيكو" الذكي تأدية هذه الوظيفة، الذي يُعدّ بمثابة سمّاعات لاسلكية وجهاز لاستقبال الأوامر الصوتية والاستجابة لها.

وذكر الموقع أنه مع مرور الوقت، سيكون من الممكن التحكم في السيارات تلقائيا، مما سيساعد على تجنب وقوع العديد من الحوادث.

 

في هذا الإطار، سينتج عن القيادة الآمنة القضاء على الزحمة المرورية على جميع الطرقات، كما لن تكون هذه السيارات، التي تعد بمثابة روبوتات، في حاجة حتى إلى المرايا. وفي الواقع، بدأت العديد من شركات السيارات الرائدة بالفعل في صناعة السيارات دون مرايا.

وبيّن الموقع أن الروبوت سيحل محل البشر في القيام بالعديد من الوظائف على غرار تلقي الطلبات، وإعداد الطعام، وخدمة الضيوف.

 

بناء على ذلك، سيكتفي رواد المطاعم بالضغط على الشاشة الموجودة أمامهم لاختيار الطبق الذي يرغبون في تناوله، ليتولى الروبوت مهمة إعداد الطعام، وهو ما سيساعد على تجنب العديد من الأخطاء والمشاكل.


خلال العقدين أو الثلاثة عقود المقبلة، ستصبح الأقفال والمفاتيح أغراضا عفا عليها الزمن وتُعرض فقط في المتاحف حيث الآثار القديمة، نظرا لأن البطاقات ستحل محل المفاتيح والأقفال. من جهتها، تقوم العديد من شركات السيارات اليوم بتصنيع سيارات تعمل بالضغط على زر معين.

وأفاد الموقع أن المتخصصين في مجال الطب سيضطرون للبحث عن وظائف أخرى في المستقبل القريب. ويعزى ذلك إلى قدرة الروبوتات على إجراء جميع العمليات الأساسية بفضل التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي. وعلى صعيد آخر، ستختفي العديد من الأمراض مستقبلا على غرار مرض السكري.

 

والجدير بالذكر أن العلماء يعكفون حاليا على صنع نظير للسكر يحمل خصائص السكر العادي ذاتها، لكن دون أن يشكل خطرا على صحة المرء ودون إلحاق ضرر بجسمه.

وأشار الموقع إلى أن شبكة الإنترنت تُبقي الفرد دائما تحت المراقبة، وذلك ما يشكل خطرا على حياته الخاصة. في الأثناء، سيشهد المستقبل القريب عمل شبكات الإنترنت على مراقبة جميع اهتمامات الفرد، بما في ذلك مواقع التسوق التي يزورها عبر الإنترنت، وهو ما سيريحه من التوجه إلى المحلات مباشرة.


من المتوقع أن يستغني الفرد عن أجهزة الشحن قريبا، وذلك عن طريق شحن الأجهزة عبر البلوتوث أو الواي فاي.

وأضاف الموقع أنه خلال العقدين أو الثلاثة عقود المقبلة، ستصبح الأقفال والمفاتيح أغراضا عفا عليها الزمن وتُعرض فقط في المتاحف حيث الآثار القديمة، نظرا لأن البطاقات ستحل محل المفاتيح والأقفال. من جهتها، تقوم العديد من شركات السيارات اليوم بتصنيع سيارات تعمل بالضغط على زر معين.

وفي الختام، أكد الموقع أنه من المتوقع أن يستغني الفرد عن أجهزة الشحن قريبا، وذلك عن طريق شحن الأجهزة عبر البلوتوث أو الواي فاي.

التعليقات (0)