سياسة عربية

العاهل السعودي يهاتف عباس.. ماذا ناقشا؟

واس- أرشيفية
واس- أرشيفية

أجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أكد خلاله على مواقف المملكة من القضية الفلسطينية.


وذكرت الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس) أن الملك سلمان جدد "التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس".


وشدد على "مواصلة الجهود لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة".

 

فيما ذكرت الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا) أن العاهل السعودي أكد خلال الاتصال على "ضرورة استمرار التنسيق اليومي المباشر، بما يضمن دعم القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى".


واتفق الزعيمان "على استمرار التنسيق المباشر في المرحلة القادمة"، وفق الوكالة الفلسطينية.


وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.


وهو القرار الذي أعرب العاهل السعودي، في وقت سابق، عن استنكار بلاده و"أسفها الشديد" لصدوره.


وردًا على قرار ترامب، دعت قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، في إسطنبول يوم 13 ديسمبر/ كانون أول الماضي، دول العالم إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.


وبعد 8 أيام من هذه القمة، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من "قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

1
التعليقات (1)
علي النويلاتي
الأربعاء، 10-01-2018 01:01 م
إذا كان الملك سلمان صادقاً في كلامه، فلماذا إذاً تخاذل هو وإبنه محمد في حضور مؤتمر القمة الإسلامي حول مدينة القدس الشريف في تركيا؟ وإذا كان صادقاً فما هو الموقف العملي الذي إتخذه تجاه حليفته الولايات المتحدة الأمريكية لقاء إعترافها بأن القدس عاصم إسرائيل؟ وأين هي المليارات التي يقدمها لدعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس وضد تهويدها، بالمقارنة مع ال 550 مليار دولار التي أعطاها لحليفه الرئيس ترامب الذي تكرم بالقدس لليهود؟ ولماذا لم نرى أي عقاب أو قرار تجاه أجرائه في المملكة الذي يطبعون ويروجون لإسرائيل في وسائل الإعلام؟؟؟ وهل يعتقد بأنه يستغبي الشعب العربي والإسلامي ببيعه كلام فارغ من أي مضمون وفعل؟؟؟ إننا نريد أن نرى فعلكم وسيوفكم وليس كلامكم المعسول.