سياسة عربية

غضب من بيع ملابس إسرائيلية في الأسواق السعودية (صور)

مواطن سعودي تقدم بشكوى إلى وزارة التجارة والاستثمار مطالبا بالتحقيق في الواقعة- جيتي
مواطن سعودي تقدم بشكوى إلى وزارة التجارة والاستثمار مطالبا بالتحقيق في الواقعة- جيتي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لملابس عسكرية إسرائيلية تباع في الأسواق السعودية.


وأثار عرض ملابس تتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي وملابس للكشافة الإسرائيلية للبيع في أحد المحال الشهيرة الكبرى بمحافظة جازان، استياء نشطاء ومغردين، مؤكدين أن الصهاينة دخلوا الأراضي المقدسة من أوسع الأبواب على يد ولى العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وانتقدوا سياسة التطبيع العلني الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية مع إسرائيل منذ تولى ابن سلمان ولاية العهد.

 

وفي يونيو 2017، أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا أعفى بمقتضاه ولي العهد الأمير محمد بن نايف، من منصبه وعين نجله محمد بن سلمان مكانه وليا للعهد.


وعلى خلفية شكوى تقدم بها مواطن سعودي إلى وزارة التجارة والاستثمار السعودية، مطالبا بالتحقيق في الواقعة، وفقا لموقع أخبار 24 السعودي، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التجارة السعودية عبد الرحمن الحسين، إن "الجهات الرقابية تقوم بمعاقبة أي منشأة مخالفة، ويتم استدعاؤها لاستكمال الإجراءات وإيقاع العقوبات النظامية".

 

ملابس عسكرية إسرائيلية تباع في السعودية. pic.twitter.com/SwRHHJGvgg

 

 

#مملكة_الصهيو_سعودي pic.twitter.com/vRqq5SqAV3

 

 

 

اختراق ليس بالبسيط

 

 

الحقيقة لم اتوقع هذه السرعة، بيع كل شئ لصالح #اسرائيل في #السعودية من أجل ماذا لا أعرف ؟ يتم بيع ملابس عسكرية إسرائيلية في أسواق السعودية خصوصا في #جازان و #الرياض ماذا تبقى في ارض الحرمين للمسلمين ! pic.twitter.com/7nI1hve8ti

 

 

التعليقات (6)
عجبي... أليس الأخوة السعوديين هم
الثلاثاء، 09-01-2018 09:53 ص
أليس الأخوة السعوديين هم من يعلقون على كل رأي عربي "هذا شأن سعودي وانتو وش دخلكم بينا؟ حنا نحب ولاة أمرنا بس تخرجوا انتو منها؟" هنيئا لكم بولاة أمر كنا نقف معهم حين أطلقوا "عاصفة الحزم" وإذ بهم يأخذون كل الواقع العربي إلى حضيض الحضيض بداية من افتعال الأزمة مع قطر بطريقة صبيانية... والتهمة كما تتذكرون "علاقات مع اسرائيل وحماس وإيران وتركيا والعراق.... إلى آخر الخربيطة"... فوجدنا انبطاحا واستقبالا بالأحضان لاتباع ايران في السعودية وعلى رأسهم الصدر؟ هل تتذكرون أيها الأخوة السعوديون مقتدى الصدر وبقية قيادات الحشد التي نشرت وصاريخها في الجهة الجنوبية للعراق؟ فهنيئا لكم أن صارت الصهيونية فضيلة من فضائل "خدمة الحرمين".... يا رجل شي بيفقع... شي بيقهر أنو الانسان يدافع عن "ولاة أمر" يجرونه إلى مستنقع تغريب هويته، ولا نقول بأنه السعودية لا يجب أن تكون في مصاف الدول، لكن هل حقا هذه هي الطريقة؟ بيع القدس والسماح لنصابي السيسي وابو ظبي يسوقونكم كالنعاج؟؟؟ عجبي... عجبي... وحزني على "عاصمة القرار" العربي تهوي وتأخذنا معها إلى الهاوية
ظافر
الإثنين، 08-01-2018 07:47 م
وكما تقول الاغنية هذي البداية ومازال مزال
aamer
الإثنين، 08-01-2018 06:13 م
لا أكاد أصدق أن تصل المملكه إلى هذا الحد، منذ أربعين عام كانت الخيانه بين حكامنا سريه، واليوم أصبحت جهريه، فهل ستكون فخريه في يوم ما قريب؟
قاسم - اربد
الإثنين، 08-01-2018 03:40 م
نحن من عقد اتفاقيات مع اسرائيل واعتقدنا بأن لديهم النية الحقيقية للسلام ووعدنا من خكوماتنا بالسمن والعسل والانفراج الاقتصادي والبحبوحة التي سيصل الى المواطن من جراء اتفاقيات وادي عربة ومضت الايام والسنين ونراقب هذا السلام الزائف فوجدنا بعد فترة بأنهم شعب وقح يكره العرب قتلة مجرمين يريدون السيطرة علينا ولا يلتزموا بأي اتفاقية للسلام والمهم عندهم حكم العرب بالفوة وبمكائدهم يريدون السيطرة على الدول العربية كاملة من النيل للفرات غير والوفود التي كانت تعتقد بأن هناك سلام مع اسرائيل اصبحت تحجم عن هذه الزيارات وطالبوا بالغاء هذه الاتفاقيات اسرائيل هي اساس البلاء لكل دولة عربية ورغم ذلك امريكا تضغط على الزعامات العربية لعقد اتفاقات سلام مع اسرائيل حسب شروط اسرائيل واخذت الغاز من الاراضي الفلسطينية وباعته للاردن والعرب يتفرجون وخاصة دول الخليج وقطر التي تملك الغاز العالمي ولم تكترث لازمة الاردن بالغاز مع اسرائيل وان قطر اعرضت بيع الغاز للاردن او لا فهذة امور سرية ولكن اجبرت الاردن على شراءه من اسرائيل بعلم قطر او لا ولكن من المفروض بالحكومة القطرية ان تصرح بأنها عرضت بيع الغاز على الاردن وان الاردن رفضت او قبلت المهم ان الامن القومي العربي مهدد من اسرائيل وامريكا وعلى الشعوب العربية ان تكون الشوكة في حنجرة هؤلاء الحكام .
ابن الجبل
الإثنين، 08-01-2018 11:26 ص
مبروك على بن سليمان الملابس العسكرية الاسرائيلية،وعقبال تجنيده وتخريجه علنياً ورسمياً في الجيش الصهيوني.