سياسة عربية

هكذا كرّم نشطاء مغاربة المعتقلة "عهد التميمي" (صور)

أشرف على المبادرة التكريمية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب ووفد هيئة شؤون الأسرى والمحررين- جيتي
أشرف على المبادرة التكريمية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب ووفد هيئة شؤون الأسرى والمحررين- جيتي

حصلت الطفلة الفلسطينية المعتقلة لدى الاحتلال عهد التميمي على "تكريم" من نوع خاص في المغرب من خلال غرس شجرة زيتون بـاسمها في الرباط عاصمة المملكة، بحضور وفد من الأسرى الفلسطينيين المحررين.

 

وأقام نشطاء مغاربة السبت الماضي تكريما خاصا على شرف التميمي من خلال غرس شجرة زيتون تحمل اسمها وسط العاصمة الرباط، بحضور وفد فلسطيني يضم 7 أسرى محررين من مختلف الفصائل الفلسطينية، وذلك بتنسيق ودعم من بلدية الرباط ومجلس مقاطعة "حسان" بالمدينة.


وأشرف على المبادرة التكريمية كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب، ووفد هيئة شؤون الأسرى والمحررين بفلسطين، جاءت في ختام فعاليات أيام "القدس عاصمتنا والأسرى عنوان حريتنا"، التي عرفت عدة أنشطة طيلة الأيام الماضية.

في العام 2012 تسلمت عهد التميمي جائزة "حنظله للشجاعة" من قبل بلدية "باشاك شهير" في إسطنبول في تركيا لشجاعتها في تحدي الجيش الإسرائيلي، والتقت في حينه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته.

وشارك في عملية غرس شجرة "عهد التميمي"، عدة شخصيات سياسية ومدنية من المغرب وفلسطين، بالحديقة المقابلة لمتحف الفن المعاصر بالرباط، في مبادرة رمزية لتكريم الطفلة عهد التي توصف بـ"أيقونة المقاومة الشعبية الفلسطينية"، وذلك بعدما قام الاحتلال باعتقالها برفقة أفراد من أسرتها بسبب صفعها لجنود الاحتلال الصهيوني.


وكانت فعاليات مغربية قد أقامت عدة أنشطة من أجل فلسطين والقدس والأسرى خلال الأسبوع المنتهي بالرباط، بحضور وفد من الأسرى الفلسطينين المحررين من سجون الاحتلال.


وعقد لقاءات مع رئيس الحكومة وقادة الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية والمدنية، على امتدادا إقامته في المغرب.


وجاءت أيضا هذه الجولة، بالموازاة مع حضور عضو المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، الذي التقى بدوره رئيس الحكومة وعددا من الأحزاب والهيئات.


وقررت محكمة إسرائيلية تمديد اعتقال الأسيرة عهد التميمي ووالدتها ناريمان خمسة أيام إضافية لإعداد لائحة اتهام ضدهما. وكانت قوات الاحتلال قد استخدمت قنابل الغاز والصوت لتفريق وقفة تضامن شارك فيها عشرات المتضامنين مع عهد ووالدتها وابنة عمها نور بالقرب من محكمة عوفر العسكرية غرب رام الله.

حرصت الطفلة عهد ومنذ نعومة أظفارها على المشاركة في المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ومواجهة الجيش الإسرائيلي

وعهد التميمي، هي طفلة فلسطينية من بلدة النبي صالح غربي رام الله، اشتهرت بصورها وهي صغيرة تواجه جنود الاحتلال بشجاعة لفتت إليها انتباه الناس داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ولم تحد عن هذا الطريق حتى اعتقالها وهي في عمر الـ17 سنة، وحظي اعتقالها بمتابعة إعلامية بارزة.


وحرصت الطفلة عهد ومنذ نعومة أظفارها على المشاركة في المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري ومواجهة الجيش الإسرائيلي كما يؤكد أبوها، مضيفا أنها عاشت يوميا معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وبات خيار المقاومة بالنسبة لها وللعائلة واجبا أكثر منه خيارا.


ولطالما شوهدت عهد وهي تواجه جنود الاحتلال بجسدها النحيف، وتناقلت وكالات الأنباء العالمية تلك الصور المؤثرة، وشكلت دائما مصدر إزعاج للاحتلال.


وفي العام 2012 تسلمت عهد التميمي جائزة "حنظله للشجاعة" من قبل بلدية "باشاك شهير" في إسطنبول في تركيا لشجاعتها في تحدي الجيش الإسرائيلي، والتقت في حينه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته.

 

 

التعليقات (1)
أبوبكر إمام
الإثنين، 01-01-2018 08:37 م
لا بأس ، مبادرات هادفة لطيفة ؟ ولكن تكريم التميمي الحقيقي هو فك أسرها من بني صهيون .