مصر: تنفيذ حكم الإعدام بحق 15 شخصا بتهم "إرهاب"

قالت صحيفة اليوم السابع المصرية نقلا عن مصادر أمنية، أن مصلحة السجون بوزارة الداخلية، نفذت حكم الإعدام فى 15 من المدانين بقضايا "إرهاب".

وأفادت الصحيفة أن عملية التنفيذ تمت  في سجن برج العرب وسجن وادي النطرون، حيث أعدم 11 داخل سجن برج العرب و 4 آخرين في سجن وادي النطرون.

 

وقضت محكمة النقض العسكرية العليا "برفض الطعن المقدم من 15 إرهابياَ، وتأييد حكم الإعدام "نهائيا" الصادر من محكمة أول درجة، على خلفية اتهامهم بقتل ضباط وجنود القوات المسلحة فى شمال سيناء، فى القضية المعروفة اعلامياَ بـ"خلية رصد الضباط".

والمتهمون الذين جرى تنفيذ حكم الإعدام بهم بحسب المنظمة العريية لحقوق الإنسان ومقرها لندن في القضية رقم 411 لسنة 2013 ج هم كل من : "أحمد عزمي حسن محمد عبده، وعبد الرحمن سلامه سالم سلامه ابو عيط ، وعلاء كامل سليم سلام ، ومسعد حمدان سالم سلامه، و موسي محمد عمر حراز، وحليم عواد سليمان، وابراهيم سالم حماد محمد السماعنه ، اسماعيل عبد الله حمدان فيشاوي ، وحسن سلامة جمعه مسلم ، ودهب عواد سليمان، ويوسف عياد سليمان عواد، ومحمد عايش غنام ، وسلامه صابر سليم سلامه ، وفؤاد سلامه جمعه ، ومحمد سلامه طلال سليمان ، احمد سلامه طلال سليمان" .  

واسندت النيابة للمتهمين إرتكاب جرائم : "قتل كل من الملازم أول محمود أحمد والرقيب أحمد على الزهرى، والجنود محمد صابر وأحمد طغيان، وأشرف شوقي، وعرفات سالم، ومحمود محمود عبد الغني، وعلي عبد الغفار، ومحمد عامر فوده".

 

وقالت النيابة إن المتهمين "عقدوا العزم على قتل أي شخص ينتمي للقوات المسلحة، حيث شرعوا أيضاَ فى قتل أفراد إحدى دوريات مداهمة أبو عيطة بمدينة العريش، وحازوا وأحرزوا مفرقعات عبارة عن قنبلتين يدويتين، والشروع فى قتل إحدى دوريات مداهمة منطقة درغام بمدينة العريش، وشرعوا فى قتل إحدى دوريات مداهمة الطريق الدائرى بمدينة العريش" .

وأضافت "كشفت التحقيقات، أن المتهمين حصلوا بطريقة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن البلاد لقيامهم بمراقبة ورصد تحركات عناصر القوات المسلحة العاملة بمحافظة شمال سيناء .

 

إلى ذلك اعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قضت محكمة النقوض العسكرية العليا برفض الطعن المقدم من 15 إرهابياَ، وتأييد حكم الإعدام "نهائيا" الصادر من محكمة أول درجة، على خلفية اتهامهم بقتل ضباط وجنود القوات المسلحة فى شمال سيناء، فى القضية المعروفة اعلامياَ بـ"خلية رصد الضباط".

اقرأ أيضا : معتقلو "وادي النطرون 1" بمصر يبدأون إضرابا عن الطعام

والمتهمون في القضية رقم 411 لسنة 2013 ج كلى عسكرى الاسماعيلية هم كل من : "أحمد عزمي حسن محمد عبده، وعبد الرحمن سلامه سالم سلامه ابو عيط ، وعلاء كامل سليم سلام ، ومسعد حمدان سالم سلامه، و موسي محمد عمر حراز، وحليم عواد سليمان، وابراهيم سالم حماد محمد السماعنه ، اسماعيل عبد الله حمدان فيشاوي ، وحسن سلامة جمعه مسلم ، ودهب عواد سليمان، ويوسف عياد سليمان عواد، ومحمد عايش غنام ، وسلامه صابر سليم سلامه ، وفؤاد سلامه جمعه ، ومحمد سلامه طلال سليمان ، احمد سلامه طلال سليمان" .  

تعد هذه المرة الرابعة التي تطبق فيها أحكام بالإعدام بعد تنفيذ الحكم في 8 حالات الأولى بإعدام أحد المتهمين في أحداث سيدي جابر 7 آذار/ مارس 2015 والثانية إعدام 6 متهمين في قضية عرب شركس 17 آيار/ مايو 2015 والثالثة إعدام متهم في أحداث رفح الثانية 15 كانون الأول/ ديسمبر 201

واسندت النيابة للمتهمين إرتكاب جرائم : "قتل كل من الملازم أول محمود أحمد والرقيب أحمد على الزهرى، والجنود محمد صابر وأحمد طغيان، وأشرف شوقى، وعرفات سالم، ومحمود محمود عبد الغنى، وعلى عبد الغفار، ومحمد عامر فوده"، وذلك من خلال عقد العزم على قتل أى شخص ينتمى للقوات المسلحة، حيث شرعوا أيضاَ فى قتل أفراد إحدى دوريات مداهمة أبو عيطة بمدينة العريش، وحازوا وأحرزوا مفرقعات عبارة عن قنبلتين يدويتين، والشروع فى قتل إحدى دوريات مداهمة منطقة درغام بمدينة العريش، وشرعوا فى قتل إحدى دوريات مداهمة الطريق الدائرى بمدينة العريش .

وبحسب النيابة كشفت التحقيقات، أن المتهمين "حصلوا بطريقة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن البلاد لقيامهم بمراقبة ورصد تحركات عناصر القوات المسلحة العاملة بمحافظة شمال سيناء" .

 

اقرأ أيضا : مصر.. تصفية 56 مواطنا وأحكام إعدام بحق 74 في 3 أشهر

 

إلى ذلك قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إنها طالعت أوراق القضية وأمر الإحالة الخاص بالمتهمين، وبدا أن القضية برمتها "بنيت بشكل يتسم باللامعقولية حيث ألصقت التهم بالمتهمين بعد القبض عليهم دون إذن من النيابة العامة بشكل عشوائي، حيث ورد في محاضر الضبط أنه حال قيام أحد الضباط بدورية بمنطقة ابو عيطة بالعريش قام بتفتيش المنطقة وضبط المتهم الثاني / عبد الرحمن سلامة سالم سلامة ابو عيطة، للاشتباه به، كما قام أفراد الدورية المرافقة له بضبط المتهم الرابع / مسعد حمدان سالم سلامة، بعد ادعاء تبادل إطلاق النار، دون دليل مادي، وأنه أثناء قيامه بدورية أخري بالطريق الدائري بمدينة العريش ضبط كلا من المتهم الثامن عشر / محمد سلامه طلال سليمان والمتهم التاسع عشر /  أحمد سلامة طلال سليمان، وقد تمت عمليات الضبط دون ترتيب مسبق أو تتبع للمتهمين إنما تمت عشوائيا بدعوى الاشتباه دون أن يكونوا مطلوبين على خلفية قضية محددة ولم توجه لهم التهمة إلا عقب القبض عليهم".

قبل تنفيذ الحكم ، كان ينتظر 14 شخصا تنفيذ أحكام الإعدام 4 في قضية استاد كفر الشيخ ، و6 في قضية مقتل حارس قاضي الاتحادية و 3 في قضية التخابر مع قطر وواحد في قضية فضل المولى

وبناء على ذلك تضيف المنظمة " أضيف إلى أوراق المحضر لاحقا تحريات الجهات الأمنية التي حملت المتهمين دون أي دليل مادي المسؤولية الجنائية عن وقائع فشلت الأجهزة الأمنية في تحديد مرتكبيها، فأوردت أن المتهم الاول / أحمد عزمي حسن قام بالتخطيط والاعداد والتنفيذ بالهجوم على كمين الصفا برفقة آخرين، دون دليل سوى (مصادر خاصة)".

ورأت المنظمة أنه وبحسب شهادة محاميي القضية " تم الإخلال بحق المتهمين في الدفاع، حيث تم رفض أغلب محاولاتهم في التحدث لإبداء دفوعهم، كما تم تجاهل طلبات المتهمين بالتحقيق فيما تعرضوا له من عمليات تعذيب بشعة بغرض إجبارهم على الاعتراف باتهامات لم يقوموا بارتكابها".

وبرفض هذا الطعن يرتفع عدد المواطنين المصريين المحكوم عليهم بالإعدام حضوريا بصورة واجبة التنفيذ إلى 30 متهماً، منهم 20 متهماً صدرت عليهم الأحكام من محاكم عسكرية وجميعهم مدنيين، وكانت تلك الأحكام ضمن مجموعة كبيرة من أحكام الإعدام التي صدرت بحق 931 شخصا منذ الثالث من يوليو/ تموز 2013 وحتى الآن، فيما تم تنفيذ الحكم بالفعل بحق 8 أشخاص بعد استنفادهم سبل الطعن القانونية.

 

وقبل تنفيذ الحكم ، كان ينتظر 14 شخصا تنفيذ أحكام الإعدام 4 في قضية استاد كفر الشيخ ، و6 في قضية مقتل حارس قاضي الاتحادية و 3 في قضية التخابر مع قطر وواحد في قضية فضل المولى.

وتعد هذه المرة الرابعة التي تطبق فيها أحكام بالإعدام بعد تنفيذ الحكم في 8  حالات الأولى بإعدام أحد المتهمين في أحداث سيدي جابر 7 آذار/ مارس 2015 والثانية إعدام 6 متهمين في قضية عرب شركس 17 آيار/ مايو 2015 والثالثة إعدام متهم في أحداث رفح الثانية 15 كانون الأول/ ديسمبر 201