أبو هشيمة

السيسي والاجهزة الامنية والمخابراتية تعلم جيدا اهمية الاعلام ،، والذي استخدم بمهارة ابليسية في شيطنة الاخوان حتى 30 يونيو ثم شيطنة شركاء ثورة يناير الذين شاركوا في 30 يوتيو ومازالت الماكينة الاعلامية الامنية تعمل حتى الان ،،، ابو هشيمة ومن قبله احمد بهجت ومن بعدهما داليا خورشيد هم ادوات بمقابل مجزي ،، ومن خلفهم تتحرك عمليات غسيل الاموال والسيطرة على المشهد العام ،،، ورغم فشل الاعلام الموالي في تحسين صورة السيسي ونظامه الا انه مازال هناك قطاعا كبيرا من المصريين لا يتعامل مع الاعلام الالكتروني ويتعامل مع القنوات الفضائية والعجيب ان هذا القطاع رغم عدم كثرته من الاجمالي العام لكنه مؤثر وبفاعلية في المشهد العام لانهم يمثلون النسبة الاكبر في الجهاز الاداري للدولة وشريحة المعاشات وربات البيوت والعاملين باجر يومي في الاعمال الحرة ،، نعم هم عدة ملايين قليلة لكنها فاعلة ونسبة حضورها الانتخابي ربما اكثر من النشطاء والعاملين في الفضاء العام ،،، من هنا مان حرص الاجهزة الامنية في تحريك رجال المال في مجال الاعلام كوسيط او سمسار يحقق للدولة الهدف الامني ويحقق لنفسه المكسب المادي ،،، انه الاعلام يا عزيزي