هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفاعل اللبنانيون بشكل كبير مع الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الوزراء سعد الحريري، لمنزل "الحاجة حسيبة"، التي سطع نجمها في خضم أحداث استقالة الحريري واحتجازه بالسعودية ومن ثم عودته.
"الحاجة حسيبة" اللبنانية، التي كانت تحتفل مع عائلتها بأعياد الميلاد، كانت ظهرت في تقرير تلفزيوني تتحدث عن حبها للحريري، وحزنها حين انقطعت أخباره في السعودية.
ولم يكن يدر في خلد الحاجة "حسيبة"، أن الحريري سيفاجئها بزيارة غير متوقعة في منزلها، إذ رسم الذهول على وجوه أفراد أسرتها أيضا.
ونشر الحريري صورة وفيديو تجمعه بالحاجة، ولقطات تظهر ردة فعلها عند مشاهدته يطرق باب بيتها.
ودعت الحاجة "حسيبة" الحريري إلى الانتباه على نفسه، ومواصلة العمل كرئيس للوزراء.
وأثنى لبنانيون على مفاجأة الحريري للحاجة حسيبة، وعلى "حسّه" الإنساني، وتواصله مع عموم أطياف الشعب.
فيما قال آخرون إن الحريري أراد تحقيق مكاسب شخصية من خلال ظهوره الإعلامي بجانب حاجة مسنة، ظهر بأنه حقق لها أمنيتها برؤيته.
وتمنى ناشطون من الحريري، الالتفات إلى معاناة بقية اللبنانيين، من نساء وأطفال، وغيرهم.
— Saad Hariri (@saadhariri) 16 December 2017
— layal (@layalKjradi) 17 December 2017
— لبناني** (@pierrebbeirut) 16 December 2017
— Anthony Douaihy (@Anthonydouaihy1) 16 December 2017
— pamela عليها السلام (@pamoula) 17 December 2017
— ibrahim mchawrab (@ibcio) 17 December 2017