أيا حسرتا ! ......كيف ضاعت جموع الأعاريب بعد انهيار الخيام ِ
وضاعت دماء الملايين هدرا .. ////
ويا حسرتا ....كيف يذبل سيف المثنىْ
وتجفل بلقاء سعد أمام الخيول الكسيحة خوفاً وذعرا .. ///
ألا أيها العربيّ المسجى على هامش العصر ِ !
لا أنت حياً فترجى ولا أنت ميتاً فترثى ////
ولا أنت تفهم كيف تباع بنات المحلّق ِ
في سوق أبناء راشيل جهرا ..////