هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مستشار وزير الدفاع اليمني، يحيى أبو حاتم، أن مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على يد المسلحين الحوثيين، جاء نتيجة غدر أحد أقاربه به.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن أبو حاتم قوله: "إن الرئيس السابق كان محنكا، ولا يسهل الوصول إليه، إلا أن الحوثيين وصلوا إليه عن طريق أحد أقاربه، وهو اللواء عبد الملك السياني، الذي كان وزير دفاعه السابق في يوم من الأيام، وينتسب سلاليّا لجماعة الحوثي التي تدعي أنها هاشمية، وهو من سنحان، مسقط رأس صالح".
اقرأ أيضا: تعرف على أسباب "غدر" الحوثيين بصالح بحسب صحيفة نمساوية
وقال أبو حاتم إن السياني تواصل مع صالح؛ لينقل له رغبة الحوثيين في التوصل إلى تهدئة بصنعاء، غير أن هدفها كان معرفة مكانه، مشيرا إلى أن صالح فكر في قبول الهدنة لأخذ نفس وترتيب الأوراق، مستدركا بأن الحوثيين "قصدوا تلفيق مسألة مقتله وهو يفر من مقر إقامته نحو مسقط رأسه لهدف سياسي، يتمثل في شق صف أنصاره، والادعاء أنه كان يتخلى عنهم".
اقرأ أيضا: وصية مكتوبة منسوبة إلى علي صالح.. ما مضمونها؟
وأكد أبو حاتم الرواية التي تقول بأن صالح قتل في منزله يوم الأحد، مستدلا بعدم وجود دماء على جثته وشحوب وجهه الشديد، مضيفا أن الصور المعروضة لبطاقته الشخصية كانت داخل منزله لا في الشارع.
وتابع المسؤول اليمني: "صالح قُتل وهو يواجه العناصر الإرهابية، وكان صامدا ولم يهرب".