نجل مرسي يوضح لـ"عربي21" حقيقة قرار نقل والده للمستشفى

صرح أحمد محمد مرسي نجل الرئيس المعتقل أن المحكمة لم تعط موافقة لنقل والده إلى المستشفى وما تم هو مجرد تلاعب بالألفاظ من قبل المستشار شرين، حيث قال في نهاية الجلسة: "يتلقى علاجه على نفقته الخاصة" ولم يوضح القاضي فيما إذا كان هذا تصريح بنقل مرسي للمستشفى أم لا.

وقال أحمد مرسي في اتصال مع "عربي21" إن الرئيس يعالج منذ احتجازه في تموز/يوليو 2013 على نفقته الخاصة ولم نطلب من المحكمة علاجه، وطلبنا تضمن أن يكون على نفقة الرئيس الخاصة وهذا يسمح لنا بإجراء فحص طبي متخصص إلى جانب الأشعة الخاصة والتي تتطلب الانتقال إلى مقر مستشفى مجهز لتوافر الأجهزة والمعدات اللازمة لإجراء هذا الفحص ومن غير المنطقي أن يتم إجراء ذلك في مقر المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة.

وأوضح مرسي "أن هيئة الدفاع تقدمت بطلب إلى محكمة الجنايات لإعطائها تصريحا مكتوبا، علما أنها وافقت عليه شفهيا وهم حاليا ينتظرون رد المحكمة على الطلب لتقديمه الى جهة احتجاز الرئيس".

وأضاف مرسي أن "هيئة المحكمة سبق وصرحت بالسماح بالزيارة ولم يتم ذلك مثل التصريح بنقل الرئيس وهو الذي لم يتم أيضا حتى الآن".

وأشار نجل الرئيس إلى أن "الرئيس مرسي من حقه إجراء فحص طبي شامل وخاصة أنه فوق الستين ويعاني من مرض السكر منذ احتجازه ويحتاج إلى تجديد النظارة الخاصة به ويحتاج إلى طبيب أسنان إلى جانب الحاجة إلى إجراء أشعة بسبب آلام بالظهر والرقبة وحاجته للفحص من قبل مختص بالمخ والأعصاب".

وصرح مصدر بهيئة الدفاع عن مرسي أنهم بصدد انتظار موقف النيابة من تصريح المحكمة بنقله ومن ثم المتابعة مع جهة احتجازه.

وقال المصدر لـ"عربي21" إن "تصريح المحكمة يحتاج أن يتم ترجمته بشكل رسمي كخطاب من المحكمة إلى إدارة السجون للسماح بإجراء الفحوص الطبية المطلوبة للرئيس محمد مرسي" .

اقرا أيضا : "مرسي" يشكو لمحاميه خطورة تدهور حالته الصحية في السجن

 
وتعطي المواثيق الدولية السجناء -بغض النظر عن طبيعة جرائمهم- الحق في التمتع بأعلى مستوى ممكن من معايير الصحة البدنية والعقلية، والحق في إجراء فحص طبي وتوفير الرعاية الطبية والعلاج كلما دعت الحاجة، على أن تُقدم هذه الرعاية والعلاج مجانا.

واحتجز الرئيس محمد مرسي في مكان غير معلوم منذ تموز/يوليو 2013، ثم ظهر أوائل 2014 لمحاكمته، معلنا خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزا في مكان عسكري.