ما زالت الإنذارات المتوالية المتعلقة بوجود قنابل في أماكن عامة تربك السلطت الروسية.
في هذا السياق أخلت الشرطة الروسية اليوم عددا من المدارس والمراكز التجارية وأكاديمية الفنون الجميلة في سان بطرسبرج بعد موجة جديدة من الإنذارات الكاذبة بوجود قنابل تبث الفوضى منذ أيلول ولا تزال مجهولة المصدر.
وأعلنت الشرطة أن نحو 20 مدرسة تم إخلاؤها بعد إنذارات بوجود قنابل تزامنا مع زيارة الرئيس
بوتين للمدينة.
وأكدت الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي أنه تم إخلاء العديد من المراكز التجارية وأكاديمية الفنون الجميلة والمعهد الدولي للسينما والتلفزيون ومبان جامعية اخرى.
وفي مطلع تشرين الثاني تم إخلاء مسرح البولشوي ومتاجر غام وتسوم الفخمة في أعقاب إنذارات بوجود قنابل تبين أنها كاذبة، إضافة الى فندقين كبيرين قرب الساحة الحمراء في قلب العاصمة الروسية.
وتذكر انذارات اليوم، بسلسلة من الانذارات الهاتفية الكاذبة في أيلول أثرت على 1,4 مليون شخص. ولم يعثر على أي قنبلة في اي من تلك المواقع.
وبحسب جهاز الأمن الفدرالي، فإن تلك الاتصالات أجراها مواطنون روس من خارج البلاد.
وعززت
روسيا تدابيرها الأمنية في أعقاب اعتداء استهدف مترو سان بطرسبورغ في نيسان الماضي قتل فيه 16 شخصا بينهم المهاجم، وجرح آخرون.