هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار تصدر شخصيات عربية وأجنبية معروفة بعلاقاتها الخفية مع الإمارات لفعاليات ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي الرابع، العديد من التساؤلات حول قوة ومتانة العلاقة وطبيعة الرابط المستمر بين تلك الشخصيات وأبو ظبي.
وكان لافتا تحدث شخصيات عربية بارزة محسوبة على الإمارات في المنتدى مثل الليبي محمود جبريل الذي يعمل لصالح أبو ظبي في ليبيا، إضافة لرئيس الوزراء اليمني المقال خالد بحاح المصنف برجل الإمارات القوي باليمن، إلى جانب ممثل الأمم المتحدة السابق في اليمن برناردينو ليون، المتورط بعلاقات مالية سرية مع أبو ظبي إبان فترة عمله بليبيا .
ويثير حضور الشخصيات الثلاث العديد من الأسئلة حول دورهم الحالي والمستقبلي في رسم السياسية الخارجية للإمارات، وكذا مساهمتهم في "مناقشة واقع المستقبل العربي في عدد من الدول العربية" ضمن محاور واوراق عمل الملتقى الذي استمر لأربعة أيام .
وذكرت رئيسة مركز الإمارات للسياسات ابتسام الكتبي أن الملتقى ناقش الحالة التي تعصف المنطقة لإعادة بناء الدول والمنظومات فيها على أسس من العقلانية السياسية والتوازنات الإقليمية.
وحسب البيان الختامي للملتقي، ناقش عدد من القضايا أبرزها أمن الخليج والتهديدات الإيرانية في المنطقة والقوة الناعمة لدولة الإمارات في السياسة الدولية وأبرز الأزمات التي تعصف بالعالم العربي في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق والأزمة في قطر.
كما ناقش الدورين التركي والروسي في المنطقة، وعودة القوى الآسيوية الكبرى للعب دور قيادي في النظام العالمي، والسياسات الأميركية المضطربة في الخليج والتطرف والإرهاب ومستقبل الإسلام السياسي.