هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة حماس الخميس إن جواسيس إسرائيليين استخدموا جوازات سفر بوسنية للدخول إلى تونس واغتيال أحد خبرائها في مجال الطائرات المسيّرة.
وجاء ذلك في إعلان حماس لنتائج التحقيق في اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري الذي قتل برصاص أطلقه مجهولون في تونس في 2016. وحمّلت حماس إسرائيل مسؤولية عملية الاغتيال في ذلك الوقت.
وأعلنت الحركة هذه المعلومات في مؤتمر صحافي للقيادي في حماس محمد نزال في بيروت وفي بيان وزعته الحركة.
وقال نزال إن "لجنة التحقيق خلصت إلى حقيقة قاطعة وهي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) هو الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال". وأضاف أن عددا من عملاء الموساد عملوا في تونس لأشهر وادعوا أنهم صحافيون للاقتراب من الزواري.
وتابع أن القاتلين الرئيسيين دخلا إلى البلاد قبل الاغتيال واستخدما جوازي سفر بوسنيين.
اقرا أيضا : القصة الكاملة لعملية اغتيال رجل حماس محمد الزواري في تونس
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايمانويل نحشون التعليق على الموضوع، كما أنه لم يسبق لإسرائيل التعليق على اغتيال الزواري.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة في السابق بعد استخدام عملائها جوازات سفر بريطانية وإيرلندية وأسترالية وغيرها لاغتيال أحد مسؤولي في حماس في الإمارات العربية في 2010.
وأدى ذلك إلى طرد بريطانيا وإيرلندا وأستراليا لبعض الدبلوماسيين الإسرائيليين في خطوة احتجاجية.
واغتيل الزواري المهندس والخبير في الطائرات المسيرة الذي عمل لأكثر من عشر سنوات مع حماس في كانون الأول/ديسمبر عام 2016 وهو داخل سيارته أمام منزله في مدينة صفاقس التونسية.