هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو من يقف خلف عملية اغتيال المهندس الطيار التونسي محمد الزواري في مدينة صفاقس في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام 2016 تخطيطا وتنفيذا".
وفي مؤتمر صحفي عقدته الحركة في العاصمة اللبنانية بيروت، قال نائب رئيس القيادة السياسية بالخارج محمد نزال إن "جهات وأجهزة أمنية أخرى شاركت في عملية الاغتيال من خلال تقديم دعم لوجستي للموساد".
وأضاف نزال أن "ثلاث مجموعات للموساد هي من نفذت عملية الاغتيال، ومرت العملية بثلاثة مراحل بدأت قبل عام ونصف من تنفيذ العملية حيث بدأت بجمع المعلومات عن الشهيد ومن ثم بدأ التحضير اللوجستي قبل 4 شهور من تنفيذ العملية".
وقال : "نحن في حماس لا نقيد القضية ضد مجهول، ونتهم جهاز الموساد اتهاما رسميا بهذه العملية التي تشكل انتهاكا لسيادة دولة"، مشيرا إلى "حماس أرادت أن تثبت بالأدلة أن الموساد هو من يقف خلف عملية اغتيال الزواري في الوقت الذي تحاول بعض الأطراف التطبيع مع الاحتلال".
وكانت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، قالت العام الماضي إن إسرائيل قامت باغتيال التونسي، محمد الزواري، وقالت إنه عضو فيها وأشرف على مشروع تطوير طائرات بدون طيار، ومشروع "الغواصة المسيّرة عن بعد".
وحصلت "عربي21" على النص الكامل لـ"التقرير النهائي للجنة التحقيق بحادثة اغتيال محمد الزواري" يمكن الاطلاع عليه بالضغط هنا.